أكرم القصاص - علا الشافعي

ما هو أكسيد النيتريك وهل يمكن أن يساعد في علاج مرض فيروس كورونا؟

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 08:00 م
ما هو أكسيد النيتريك وهل يمكن أن يساعد في علاج مرض فيروس كورونا؟ فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستكشف العلماء والباحثون في جميع أنحاء العالم طرقًا مختلفة لإيجاد علاج للمرض القاتل ، حاليًا ، لا يوجد لقاح أو دواء مضاد للفيروسات ثبت أنه يمنع أو يعالج العدوى بفيروس كورونا الجديد، تستثمر الحكومات في جميع أنحاء العالم في التطوير السريع للقاحات ضد فيروس كورونا الجديد حيث يخضع ما يصل إلى 40 لقاحًا مرشحًا للاختبار البشري مع 10 منهم بالفعل في المرحلة المتأخرة من تجارب المرحلة النهائية، وكشفت  دراسة حديثة أن أكسيد النيتريك (NO) قد يساعد في علاج فيروس كورونا وإنقاذ الأرواح حتى وصول اللقاح، وفقا لتقرير لصحيفة time now news.

ما هو أكسيد النيتريك؟
 

أكسيد النيتريك مادة ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وتلعب العديد من الأدوار المهمة في صحة الإنسان،  إنه جزيء مضاد للميكروبات ومضاد للالتهابات له أدواررئيسية في وظيفة الأوعية الدموية الرئوية في سياق الالتهابات الفيروسية وحالات أمراض الرئة الأخرى ، وفقًا للبحث ذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة Redox Biology أن المركب يعمل كهرمون ويتحكم في أعضاء مختلفة ، بما في ذلك التوتر في عضلات الأوعية الدموية وتدفق الدم بين الأعضاء وداخلها.

أكسيد النيتريك علاج محتمل لـفيروس كورونا
 

وفقًا للباحثين في جامعة أوبسالا السويدية في حالة فشل الرئة الحاد ، يمكن إعطاء أكسيد النيتريك كغاز مستنشق بتركيزات منخفضة لتحسين الأوكسجين في الدم، تمت تجربة هذا العلاج بنجاح خلال وباء السارس التاجي في عام 2003،  وكان أحد الأسباب المهمة للنتائج الناجحة بعد ذلك هو انخفاض الالتهاب في رئتي المرضى،  قالت الدراسة إن الوظيفة الوقائية للمركب ضد العدوى من خلال كونه مضادًا للبكتيريا والفيروسات هي التي تثير اهتمام الباحثين الآن.

قال Åke Lundkvist ، الأستاذ في جامعة اوبسالا وقائد الدراسة: " فإن أكسيد النيتريك هو المادة الوحيدة التي ثبت حتى الآن أن لها تأثيرًا مباشرًا على فيروس كورونا ".

تستند دراستهم إلى اكتشاف تم إجراؤه على فيروس كورونا الذي تسبب في أول وباء سارس في عام 2003 ، ثبت له تأثير مضاد للفيروسات مميز، قام باحثون من جامعة أوبسالا ومعهد كارولينسكا الآن بالتحقيق في كيفية تفاعل الفيروس التاجي الجديد (SARS CoV-2) ، المتورط في جائحة COVID-19 الحالي، مع المركب ووجدوا أنه ثبت أنه ينتج تأثيرًا مضادًا للفيروسات واضحًا على هذا الفيروس أيضًا وتأثيرًا يزداد قوة مع زيادة الجرعة.

يخطط الباحثون الآن لمواصلة عملهم من خلال التحقيق في التأثيرات المضادة للفيروسات لأكسيد النيتروجين التي يتم إطلاقها في شكل غازي لذلك، سيتعين عليهم بناء نموذج في المختبر من أجل محاكاة شكل يمكن تصوره من العلاج بشكل آمن للمرضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة