قال الدكتور عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة السياحة والآثار، إن إلادارة تعمل فى الوقت الحالى على السوق المحلى، نظرًا للظروف التى يمر بها العالم، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وهو ما جعل هناك توقف لحركة بيع النماذج خارج مصر، وسوف يكون هناك تعاون أوروبى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور عمرو الطيبى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن عمل إدارة المستنسخات فى الوقت الحالى على السوق المحلى لتوريد لعدد من الوزارات مثل وزارة التعليم العالى وجامعة السادات، كما أن من مميزات النماذج أننا نقوم بتنفيذ القطعة التى من الممكن بيعها فى أى وقت، نظرًا لجودة الخامات وعدم ارتباطها بمدة صلاحية محددة، ووقت فتح الأسواق العالمية مرة أخرى سيتم تسويق لتلك القطع التى تم تصنيعها.
جديربالذكر أنه تم توقيع برتوكول تعاون بين وزارتى الآثار والطيران، وذلك لتخصيص مكان داخل الأسواق الحرة بعدة مطارات، لعرض وبيع المستنسخات الأثرية.
وأشارالمدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثارأن النماذج الأثرية التى يتم تنفيذها من قبل وحدة النماذج بالطبع أكثر جودة وتوثيق من القطع التى يتم تصميمها من قبل التجار، حيث يوجد بالوحدة التابعة لوزارة الآثار عدد من المتخصصين على أعلى مستوى من الحرفية لتصنيع المستنسخات الأثرية.
جدير بالذكر أن وحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار، تحت إدارة الدكتور عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لها، تعمل على إعداد خطة تطوير شاملة لآليات العمل بالوحدة، بما يضمن الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية الموجودة حاليًا وتطوير خطوط الإنتاج بالوحدة من خلال الميكنة لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية لحجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.
وتهدف الوحدة لتأسيس صناعة واعدة وفقًا لمواصفات وضوابط علمية وفنية سليمة، تسهم وبشكل فعال فى حماية حقوق الملكية الفكرية، وتحقق المردود الاقتصادى اللائق من استثمار ميراثنا الثقافى والحضارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة