تحركات فرنسية لتصنيف "حزب الله" تنظيم إرهابى.. جهود داخل البرلمان ومجلس الشيوخ بقيادة ناتالى جوليه لوضعه على قائمة الإرهاب.. والرئيس الفرنسى يؤكد ضرورة إيقاف الميليشا المسلحة والقضاء على دورها العسكرى فى سوريا

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 03:30 م
تحركات فرنسية لتصنيف "حزب الله" تنظيم إرهابى.. جهود داخل البرلمان ومجلس الشيوخ بقيادة ناتالى جوليه لوضعه على قائمة الإرهاب.. والرئيس الفرنسى يؤكد ضرورة إيقاف الميليشا المسلحة والقضاء على دورها العسكرى فى سوريا حزب الله
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقترب الأمور في فرنسا نحو تصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا، خاصة مع الرسائل شديدة اللهجة التي وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الحزب اللبناني خلال آخر خطاب له والتى أكد فيه أن حزب الله لا يحترم إرادة الشعب اللبناني، وتأتى تحركات السلطات الفرنسية بعد تصنيف كل من ألمانيا، وبريطانيا، وليتوانيا، وهندوراس ، حزب الله تنظيما إرهابيا، ووفقا لموقع العربية، فإن النائبة بالبرلمان الفرنسي ناتالي جوليه، أعلنت عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، نيتها تقديم رسالة برلمانية تطالب فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصنيف حزب الله في لبنان بشقيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية، بجانب أن هناك تحرك داخل البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ بقيادة غوليه لإعلان حزب الله على قائمة الإرهاب.

وجاء في رسالة النائبة جوليه إلى الرئيس الفرنسي ضمن ما أسمته رسالة مفتوحة، أن الأهم الخطوات حالياً هو محاربة التطرف، واتخاذ القرارات وفقاً لمبدأ المساواة والقانون، عليه فإنه حان الوقت لردع جماعات تسيطر بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع الموارد.

وأضافت النائبة الفرنسية، أنه من السهل أن يعطي مجلس الشيوخ الموافقة على طلبها، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك مجال للتسامح مع جمع التبرعات لهذه الجماعات على الأراضي الفرنسية.

وأوضحت ناتالي جوليه، أن الوقت قد حان كي تنضم فرنسا إلى جارتها ألمانيا وتوقف التمييز بين بين حزب الله العسكري وحزب الله السياسي، والاعتراف بالمنظمة إرهابية.

كما أن الرئيس الفرنسي بعد تجربته غير السليمة مع حزب الله عقب انفجار مرفأ بيروت بدأ يُفكّر فعلياً في اتّخاذ إجراءات ضده إذا لم يُقدّم التضحيات المطلوبة منه لوقف انهيار لبنان على الصعد كافة، وذلك ضمن المهلة التي أعطاها للأطراف اللبنانية كافة وهي أربعة أسابيع. ومن ضمن هذه الإجراءات تصنيف الحزب بجناحيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية تماماً كما فعلت ألمانيا منذ أكثر من سنة.

وفى آخر خطاب له حول الشأن اللبناني، قال الرئيس الفرنسي، إن حزب الله لا يمكن أن يستمر كميليشيات مسلحة وحزب سياسي، كما أن حزب الله يجب أن ينهي دوره العسكري في سوريا، مستطردًا: مسئولون في لبنان فضلوا مصلحتهم على مصلحة البلد، وأنه لا حزب الله ولا حركة أمل يريدان تسوية في لبنان، وعلى حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو.

وأضاف إيمانويل ماكرون: سأدعو المجموعة الدولية لمساعدة لبنان في غضون 20 يومًا وإطلاعهم على آخر التطورات، موضحًا أن خارطة الطريق تتضمن إصلاحات لازمة وهي شرط حتى يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات لإعادة الإعمار.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة