قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إنه فى الوقت الذى احتفظ فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بجدول أعمال مزدحم خلال أشهر من وباء كورونا، كان ممتلئا بالفعاليات الانتخابية والأحداث العامة، فإن الرئيس الروسى فلاديمير بوتي اتبع نهجا مختلفا شمل نظام للعمل من المنزل وإدارة شئون البلاد معتمدا بشكل كبير على الفيديو كونفرانس، واتخذ الكرملين إجراءات صارمة لحماية صحة الرئيس الذي يدير روسيا منذ قرنين.
وأوضحت "سى إن إن" أن القاعدة الأساسية لبوتين أثناء الوباء، كانت وفقا لمكتبه الصحفى، هى نوفو أوجاريوفو، مقر إقامته خارج موسكو.
وفى وقت مبكر من شهر إبريل الماضى، قال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بسكوف إنه تم اتخاذ تدابير جديدة لحماية الرئيس، وقال إن كل شخص يجتمع بوتين سيخضع لاختبار فيروس كورونا، وسيتم إجراء كل المقابلات مع الرئيس الروسى بالتباعد الاجتماعى. بل إن بيسكوف أكد فى يونيو الماضى أنه تم إقامة أنفاق مطهرة خاصة فى الكرملين وفى نوفو أوجاريوفو كدفاع ضد انتشار الفيروس.
وفى الشهر نفسه، مضى بوتين قدما فى تنظيم موكب مؤجل ليوم النصر فى ظل الوباء.
واضطر العشرات من قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية الذين جلسوا بجوار الرئيس بجوار الرئيس إلى الحجر الصحى لمدة أسبوعين.
ومؤخرا، وثق موقع بروكيت الروسى القواعد الممتدة حول الاتصال مع الرئيس، وأشار إلى أن أى زائر يخضع لحجر أسبوعين بغض النظر عن مرتبته سواء كان رئيس شركة كبيرة للغاز أو مجموعة من العلماء الحاصلين على ميدالية، الجميع يخضع للبروتوكول.
وتقول سى إن إن إن المخاوف بشأن صحة بوتين مشروعة، فرغم أن الرئيس الروسى ووفقا لكل الشهادات يتمتع بصحة جيدة ويمارس الرياضة بشكل مستمر، إلا أنه فى عمر الـ 67، وقد تجاوز متوسط العمرالمتوقع للرجال الروس، وأى مرض خطير يصيبه قد يحدث أزمة سياسية فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة