حقيقة غريبة حول تأثير كوكب المشترى على الحياة على الزهرة

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 08:00 ص
حقيقة غريبة حول تأثير كوكب المشترى على الحياة على الزهرة كوكب الزهرة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الخبراء، عن أن كوكب الزهرة ربما كان صالحًا للسكن حتى اليوم، إذا لم يغير كوكب المشترى مداره، وأثار تغيرات مناخية مثيرة على الكوكب الحار جدًا الآن، فإن كوكب الزهرة هو عالم جهنمي به سحب من حامض الكبريتيك، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها كانت واحة شبيهة بالأرض منذ مليارات السنين، وكانت ستظل صالحة للسكن لولا كوكب المشترى.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن كوكب المشتري، الذي تزيد كتلته على 2.5 ضعف كتلة جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، ربما يكون قد عطل مدار كوكب الزهرة إلى درجة تغيرات جذرية في المناخ، من خلال تسخينه ثم تبريده، ما جعله يطلق مياهه في الغلاف الجوى.
 
ويعتقد العلماء في جامعة كاليفورنيا أن مدار كوكب الزهرة ربما كان أقل من دائرة، ولكن مع انتقال كوكب المشتري نحوه، دفع الكوكب أكثر فأكثر،  كما أن المدار الحالي لكوكب الزهرة هو 0.006، لكن الفريق اكتشف أنه كان 0.3، وهناك احتمال أكبر بكثير أنه كان صالحًا للحياة في ذلك الوقت.
 
ولم تثبت النماذج السابقة رقصة كوكب المشتري بعد، حيث إن البعض يقول إنه شق طريقه ببطء نحو الشمس على مدار مئات الملايين من السنين.
 
ويقترح آخرون أن عملاق الغاز قد تخطى مباشرة إلى مدار المريخ، قبل أن يشق طريقه إلى موقعه الحالي، وما تم الاتفاق عليه في المجتمع العلمي هو أن الكوكب، الذي تبلغ كتلته 2.5 مرة كتلة جميع الكواكب الأخرى مجتمعة، كان قادرًا على سحب كل شيء في النظام الشمسي أثناء تحوله في المدارات.
 
بدأ الفريق في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد (UCR) التحقيق في كوكب الزهرة من خلال مراقبة مداره، والذي لاحظوا أنه دائري تمامًا تقريبًا، وقال عالم الأحياء الفضائية ستيفن كين: "أحد الأشياء المثيرة للاهتمام حول كوكب الزهرة اليوم هو أن مداره يكاد يكون دائريًا تمامًا".
 
وأضاف كين: "من خلال هذا المشروع، أردت استكشاف ما إذا كان المدار دائمًا دائريًا، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما الآثار المترتبة على ذلك؟"
 
صمم الفريق نموذجًا يحاكي النظام الشمسي، وحسب موقع جميع الكواكب في أي وقت وكيف تسحب بعضها في اتجاهات مختلفة.
 
أوضح كين: "عندما تحرك المشتري، كان كوكب الزهرة قد مر بتغيرات جذرية في المناخ، حيث ترتفع درجة حرارتها ثم تهدأ ويفقد مياهه بشكل متزايد في الغلاف الجوي".
 
واختتم كين، أنه من المهم فهم ما حدث لكوكب الزهرة، وهو كوكب كان من المحتمل أن يكون صالحًا للسكن، ولديه الآن درجة حرارة سطحه تصل إلى 800 درجة فهرنهايت.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة