تحتفل الأمم المتحدة اليوم 20 أكتوبر من كل عام فى جميع أنحاء العالم " باليوم العالمى للإحصاء" والذى يتم الاحتفال به كل 5 سنوات ليأتى هذا العام تحت شعار ”ربط العالم بالبيانات التى يمكننا الوثوق بها“. ويبرز هذا الموضوع أهمية الثقة والبيانات الموثوقة والابتكار فى النظم الإحصائية الوطنية.
اقترحت اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة فى دورتها الحادية والأربعين (القرار 41/109)، التى عقدت فبراير 2010، أن يُحتفل بيوم 20 أكتوبر بوصفه اليوم العالمى للإحصاءات.
وإقرارا بمقترحات اللجنة بأن الإحصاءات الموثوق بها فى الوقت المناسب والمؤشرات على النمو فى البلدان هما أمران لا غنى عنهما فى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن سياسات رصد وتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية. وعليه، اتخذت الجمعية العامة قرارها 64/267 المؤرخ رسميًا يوم 20 أكتوبر 2010 بوصفه أول يوم عالمى للإحصاءات، تحت شعار ”الاحتفال بالإنجازات الكثيرة للإحصاءات الرسمية“.
ومن جانبه قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة فى رسالته لاحتفال باليوم العالمى للإحصاء" الإحصاءات أساسية لعملية صنع السياسات القائمة على الأدلة. والبيانات الفعلية والموثوقة تساعدنا على فهم العالم المتغير الذى نعيش فيه وعلى دفع عجلة التحولات اللازمة، دون ترك أحد خلف الركب. وقد أسهمت جائحة مرض فيروس كورونا فى تعزيز أهمية البيانات من حيث إنقاذ الأرواح والتعافى بشكل أفضل.
وأضاف جوتيريش: ”إستراتيجية العمل من أجل تمكين الجميع من استغلال البيانات، فى كل مكان“ التى أطلقناها مؤخرًا هى عبارة عن خطة لبذل جهود قائمة على البيانات من أجل تعزيز الرؤى المستمدة منها وأثرها وسلامتها بينما نسعى جاهدين إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى " هذا اليوم يتيح لنا الفرصة للإعراب عن تقديرنا للإحصائيين فى جميع أنحاء العالم الذين يعملون على توفير بيانات موثوقة، والالتزام بالمبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية، وبناء منظومات بيانات أكثر مرونة وقيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة