اكتشفت إسرائيل، نفقا جديدا، عبر الحدود من قطاع غزة، اليوم، الثلاثاء، قال جيشها إنه يمتد "عشرات الأمتار تحت الأرض" وداخل الأراضى الإسرائيلية.
وقال الجيش ، إن مهندسيه اكتشفوا النفق باستخدام أجهزة استشعار تحت الأرض موصلة بحاجز خرساني سيمتد فور اكتماله 65 كيلومترا حول غزة.
ويستخدم الفلسطينيون الأنفاق لتهريب جميع أنواع السلع التجارية إلى غزة وكذلك لجلب أسلحة لمقاتلي حركة حماس التي تحكم القطاع وفصائل أخرى.
ويستخدم النشطاء أيضا الأنفاق لشن هجمات داخل إسرائيل التي تفرض حصارا بريا وبحريا على غزة مشيرة إلى تهديدات من حماس.
وقال المتحدث العسكري جوناثان كونريكوس إن النفق الجديد يبدأ من مدينة خان يونس في جنوب غزة ويمتد عبر الحدود الإسرائيلية قبل أن ينتهي تحت الأرض قبل أن يصل إلى الحاجز.
وأضاف "لم نر نقطة خروج من النفق. لذا يمكن من ذلك استنتاج أن الهدف لم يكن خروج الإرهابيين من ذلك الموقع وإنما بعيدا عن ذلك داخل إسرائيل".
وقال كونريكوس، إن الجيش لم يحدد بعد الجهة التي بنت النفق، لكنه يحمل "حماس مسؤولية كل شيء ينطلق من قطاع غزة".
وامتنع متحدث باسم حماس عن التعليق.
وكانت آخر مرة نشبت فيها حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحماس في عام 2014 ووقعت بينهما بعد ذلك عشرات من المناوشات الصغيرة عبر الحدود. وتدافع حماس ومسلحون آخرون في غزة عن الأنفاق في إطار ما يصفونه باستعدادهم للقتال.
وقال كونريكوس إن الجيش سيدمر النفق خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن الجيش اكتشف نحو 20 نفقا منذ حرب 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة