استرجع الفنان القدير سمير صبري، ذكرياته مع الراحل القدير محمود ياسين، قائلاً: "عملت مع الفنان محمود ياسين نحو 12 عمل فني وكان فيلم جلسة سرية ضمن الأفلام الستة التي قام بإنتاجها".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن اتجاه الراحل للإنتاج إلى كون فيلم جلسة سرية يعكس قصة حقيقية شهدت وقائعها محافظة الإسكندرية وحكاها نبيل عصمت الكاتب والسيناريست وهو من كتب الرواية، موضحا أنهم كانوا وقتها في رحلة لكندا بالتنسيق مع وزارة السياحة لصالح مصر ووقتها قص عليهم الراحل عصمت وقائع الرواية، قائلاً: "تصوروا حصل في إسكندرية كذا كذا"، فرد عليه محمود قائلاً: "أنا عاوز أعمل الفيلم ده ؟" وبالفعل كتب نبيل عصمت الرواية أثناء الرحلة التي كنا فيها جميعاً بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار سرده لوقائع وكواليس إنتاج الراحل محمود ياسين لفيلم جلسة سرية، إلى أن الفيلم كان إنتاج محمود ياسين، مردفا: "كان مكسوف يقولنا تاخدوا كام؟ فأرسل لنا مدير إنتاج أنا ويسرا بالعقود وطوال تصوير الفيلم كان يأتي لى في الاستديو ويقول لي من فضلك امضوا العقد عشان أرتاح".
وتابع: "انتهينا من الفيلم لم نوقع عقد ولم نتقاضي أجراً حباً في محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة التي قامت بتأدية أحلى أدوارها في هذا الفيلم، الفنان لما بينتج بيكون عاوز يحقق شيء شايف أن المنتجين اللي على الساحة مش هيقدروا يحققوه، صحيح مصاريف على الفنان لكن متعة وأنا شخصياً أنتجت "جحيم تحت المياه" ده حلو في المهنة وبالفعل فيلم "جلسة سرية " كان من أفضل الأفلام الستة أو السبعة التي أنتجها الراحل محمود ياسين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة