قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن هيلارى كلينتون كانت وزيرة خارجية أمريكا من 2009 وحتى 2013، وهذه الفترة كانت حرجة جدًا لاسيما فى الشرق الأوسط الذى شهد العديد من الثورات سميت بـ"الربيع العربى".
أضاف حمودة، فى تصريحات لبرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن هيلارى كلينتون كانت تذهب إلى خيرت الشاطر فى مدينة نصر، ونصحت محمد مرسى بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، من أجل الفوز بها مرة أخرى، ولكن لم يقبل بالنصيحة وقت ذاك.
وأوضح عادل حمودة، أن قطر لها نصيب كبير في وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التي ظهرت مؤخرا، خاصة وأن الدوحة قدمت إلى النظام الإخوانى في مصر 2 مليار دولار.
وأشار إلى أن قطر قدمت للإخوان في مصر 60 مليون دولار بدعوة مساندة الديمقراطية إبان ثورة 25 يناير، مبينا: "أنا شاهد على هذه القصة من خلال أصحابها.. وحصل أن محمد حسنين هيكل قال لى إن أمير قطر اتصل به بعد تظاهرات 25 يناير للحديث عن الديمقراطية، فأحرجه هيكل بحال الديمقراطية في قطر حتى صمت حمد بن خليفة آل ثاني والد تميم وقتذاك.
وكشف عادل حمودة، عن أن الوثائق الأمريكية، فضحت تمويل قطر لصفقات السلام للعمليات المضادة ضد النظام في سوريا، متابعا: "الوثائق كشفت أن شيرى بلير زوجة تونى بلير، كان لها دور كبير في تأييد الإدارة الأمريكية لتولى تميم الحكم بدلا من والده.. كما تكسبت شيرى بلير أموال طائلة من الأسرة القطرية".
وأوضح أن الوثائق تكشف أن الإدارة الأمريكية كانت مقسمة قسمين إبان ثورة يناير، الأول يؤيد بقاء حسنى مبارك فى الحكم، مقابل تنازل مبارك عن الانتخابات المقبلة وعدم الدفع بابنه فيها، بجانب إعادة انتخابات مجلس الشعب، أما القسم الثانى كان يطالب برحيل مبارك، مبينا: "تم اختيار السفير الأمريكى السابق بالقاهرة فرانك ويزنر، لإقناع مبارك بالفكرة، ولكن آثار رفض مبارك غضب الإدارة الأمريكية".
واستكمل حمودة، حديثه عن الوثائق الأمريكية، قائلا: "حماس كانت تعطى التعليمات للإخوان في مصر، وذلك وفقا لكثير من المراسلات التي رصدتها هذه الوثائق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة