في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفرنسية لمكافحة التطرف، ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا في مركز محافظة سين سان دوني بالضواحي الشمالية لباريس. ويأتي هذا الاجتماع بعد مقتل مدرس التاريخ صامويل باتي شمال العاصمة بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه.
ويعقد الرئيس ماكرون مؤتمرا صحفيا بعد نهاية الاجتماع.
وكان ريتشارد فيران، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وأعضاء البرلمان اجتمعوا، اليوم، أمام الجمعية الوطنية خلال تكريم صموئيل باتى ، مدرس اللغة الفرنسية الذى تم قطع رأسه في شوارع ضاحية كونفلانس سانت أونورين بباريس ، فى جلسة الحكومة .
وكان مجلس الدفاع الفرنسي، قرر برئاسة إيمانويل ماكرون تعزيز الأمن في المنشآت المدرسية في الدخول المدرسي بعد انقضاء إجازة الخريف، واتخاذ إجراءات وتدابير "ملموسة" وسريعة ضد كل من تسول له نفسه، مؤسسات وأفراد، الترويج لخطاب الكراهية أو دعمه وكذلك مراقبة الدعاية الإسلاميّة المتطرّفة على الإنترنت، وذلك بعد حادثة مقتل أستاذ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، بالضاحية الغربية لباريس، بقطع رأسه على يد لاجئ شيشاني يبلغ 18 عاماً.
صرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بأنه طالب بإغلاق مسجد بانتان، الذي نشر على صفحته على موقع فيسبوك مقطع فيديو استنكر فيه قيام المعلم صمويل باتي، الذي قُطعت رأسه يوم الجمعة الماضي، بعرض رسوم متحركة تحمل إساءة للنبي محمد خلال حصة دراسية.
رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وأعضاء البرلمان
أعضاء البرلمان الفرنسى
رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية وأعضاء البرلمان
وذكر دارمانين لشبكة (TF1) أنه طالب محافظ (مندوب حكومي) مقاطعة سين سان دوني، حيث توجد مدينة بانتان، بإغلاق المسجد، لأن إمام هذا المركز الديني قال في رسالته إنه يجب تخويف باتي، كما نشر عنوان المعهد الذي كان يعمل به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة