كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والأمراض المعدية، في تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أن جائحة فيروس كورونا أثرت على العالم أجمع في جميع النواحى الاقتصادية، والاجتماعية في العالم، أكثر من تأثير الحرب العالمية الأولى والثانية.
وأضاف تاج الدين: "مأمنين مصر من اللقاحات، وهناك مبادرتان عالميتان توفران لقاحات فيروس كورونا في العالم، وهما مبادرة مؤسسة "جافى" ومبادرة كوفاكس التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية، موضحا أن مصر مشتركة في هذه المبادرات، وسنحصل على حصتنا من هذه اللقاحات بنسبة 20 % من عدد السكان، موضحا أنه لا تستطيع أى جهة أن توفر اللقاحات لجميع السكان، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على زيادة لقاحات الانفلونزا هذا العام 5 أضعاف الاعداد في السنوات الماضية، لتغطى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهم كبار السن، والعاملين في القطاع الصحى، لأنهم يعالجون الناس، وأصحاب الأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل.
وأكد أنه لا يوجد تطعيم سيتم طرحه إلا بعد إجراء التجارب عليه للتأكد من أمانه وفعاليته، ولكن لابد من الاستمرار في الوقاية من فيروس كورونا.
وقال، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعم المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعى، والأجهزة الأخرى المساعدة، ولم يحدث ولو مرة نقص في الأدوية التي تساهم في علاج الالتهابات الرئوية، أو الفشل التنفسى الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، وأوضح، أننا وفرنا جميع الأجهزة بمستشفيات العزل والصدر، ولم نعانى من نقص في الأجهزة، أو الأدوية، مؤكدا، أن الاعلام كان له دور كبير في نشر الوعى، لأن فيروس كورونا مرض معدى، وينتشر بين البشر، وكلنا يجب أن نتعاون لعدم نشر هذا المرض، ويجب أن نستمر في هذه الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، لأن حالات فيروس كورونا لازالت موجودة رغم انخفاضها.
وأكد تاج الدين، أنه لابد أن نسير في اتجاهين، الإتجاه الأول بأساليب الوقاية، بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعى، وغسيل الأيدي بالماء والصابون، كل هذه الأمور لمنع انتشار الفيروس بصفة عامة، ومنع انتشار فيروس الانفلونزا، وعلى الجانب الآخر البلد تستعد بكل مؤسساتها لأى احتمالية لزيادة الحالات بتدعيم المستشفيات، والقوى البشرى موجودة، وأجهزة التنفس الصناعى متوافرة.
وأشار تاج الدين إلى أننا أصبحنا اليوم نعرف عدد أجهزة التنفس الصناعى، من خلال الاتصال الالكترونى لتوجيه المرضى.
ووجه مستشار الرئيس التحية لكل الأطباء وطاقم التمريض الذين ساهموا بلا حدود في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، ولدينا زملاء أصيبوا بفيروس كورونا، ومنهم من استشهد أثناء علاجه للمرضى.