سقطة انتخابية جديدة لـ"حملة بايدن" تدفعها لحذف أحد إعلاناتها.. اعرف القصة

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 04:04 م
سقطة انتخابية جديدة لـ"حملة بايدن" تدفعها لحذف أحد إعلاناتها.. اعرف القصة بايدن
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضيحة جديدة واجهتها حملة المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، بعدما استعانت بأحد ملاك البارات فى ولاية ميشيجان فى إعلان انتخابى لينتقد تعامل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع ملف كورونا والإغلاق الذى تم فرضه فى ولايات عدة، رغم أن ترامب كان من أشد معارضى الإغلاق.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلى ميل، أقدمت حملة بايدن على إزالة الإعلان بشكل سريع لعدم منطقيته، فضلًا عن كشف تفاصيل من بينها أن صاحب البار المزعوم من كبار المستثمرين فى الولاية.

 

إعلان بايدن، الذى ازالته الحملة منذ ذلك الحين من قناتها على يوتيوب، رواه جو مالكون، الشريك فى ملكية احد اشهر النوادى الليلية

 

وظهر مالكون ينتقد استجابة الرئيس ترامب على الوباء وقرارات الاغلاق مشيرا إلى مخاوفه من أن المؤسسة قد تحتاج إلى الإغلاق.

 

وتُظهر وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة به دعمه لإجراءات الإغلاق التى فرضها الحاكمة جريتشن ويتمير - وهى ديمقراطى - والذى أدى فى الواقع إلى إطالة فترات إغلاق الحظر.

 

وقال مالكون فى إعلان مدته دقيقة واحدة تم نشره عبر الإنترنت: "على مدار 50 عامًا، كان المقهى مفتوحًا ومزدحمًا، لكنه الآن غرفة فارغة.. هذه هى حقيقة استجابة ترامب لفيروس كورونا" وأضاف: "لا نعرف إلى أى مدى يمكننا البقاء على قيد الحياة دون الحصول على أى إيرادات.. هذا هو اقتصاد دونالد ترامب. لا توجد خطة ولا تعرف كيف تمضى قدمًا".

 

وينتهى الإعلان بقول مالكون: "أملى الوحيد لعائلتى ولهذه الشركة ومجتمعى هو أن يفوز جو بايدن فى هذه الانتخابات".

 

ولكن يبدو أن قلق مالكون بشأن إعادة فتح الخطط يتعارض مع تغريدة نشرها فى أبريل، حيث أشاد بمعالجة الحاكم ويتمير لإغلاق الولاية، قائلًا "إنها تفعل ذلك بشكل صحيح"، حيث أثارت أوامر ويتمير الصارمة بالبقاء فى المنزل احتجاجات فى الولاية وأجبرت شركات على البقاء مغلقة لفترة أطول وهو ما عارضه ترامب خوفا على الاقتصاد الأمريكى ووظائف المواطنين.

 

وفقًا للتقرير فان مالكون هو الرئيس التنفيذى لشركة Nutshell ومقرها أن أربور، وهى شركة تصنيع برمجيات تساعد مندوبى المبيعات على زيادة إيراداتهم وهو أيضا مؤسس مشارك لـ Cahoots، وهى شركة ناشئة لتقاسم المكاتب مقرها أيضا فى أن أربور.

 

وفقًا للجنة الانتخابات الفيدرالية، ساهم مالكون بمبلغ 5000 دولار لحملة بايدن فى يوليو كما ساهم بآلاف الدولارات للسيناتور الديمقراطى غارى بيترز الذى سيُعاد انتخابه فى 3 نوفمبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة