زعم صحفي يعمل في صحيفة لا نوفيل ريبوبليك الفرنسية الإقليمية اليوم الأربعاء، إنها تلقت تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما نشرت رسما كاريكاتيريا للنبي محمد على صفحتها الأولى.
ونشرت الصحيفة في 18 أكتوبر رسما مسيئا للنبي محمد كانت مجلة شارلي إبدو الساخرة قد نشرته في وقت سابق.
وقال الصحفي كريستوف إيريجو لقناة بي.اف.إم اليوم الأربعاء إنه في حين كان رد فعل الأغلبية على الصفحة الأولى إيجابيا من منطلق الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية، فإن قلة وجهت تهديدات للصحيفة.
وأضاف "كانت هناك أربعة أو خمسة تهديدات، خاصة على فيسبوك، مما دفعنا لتقديم شكوى قضائية باعتبارها مسألة مبدأ".
ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين في إدارة الشرطة المحلية للحصول على تعليق.
كان باتي قد ذُبح في وضح النهار خارج مدرسته الواقعة في ضاحية بباريس على يد شخص يبلغ من العمر 18 عاما، وذلك بعدما عرض المعلم على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة دراسية عن حرية التعبير.
وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
وهزت الواقعة فرنسا وأعادت إلى الأذهان الهجوم على مقر شارلي إبدو قبل خمس سنوات بعدما نشرت أيضا رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة