المتحف المصرى الكبير حلم ينتظره المصريون بصفة خاصة، والعالم أجمع بصفة عامة، نظرًا لاعتباره من أكبر المتاحف عالميًا، الذى سيعرض وقت افتتاحه ما يتجاوز 50 ألف قطعة أثرية، إلى جانب عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة فى المتحف الذى يستقبل يوميًا مجموعة من القطع الأثرية تمهيدًا لإجراء أعمال الترميم قبل عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفى، ولهذا تواصلنا مع الدكتور الطيب عباس، مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، لمعرفة المراحل التى يتبعها المتحف وقت استلام القطع من المتاحف والمواقع الأثرية.
وقال الدكتور الطيب عباس إنه قبل وصول أى قطعة للمتحف المصرى الكبير تخرج مجموعات من المتحف لعمل تسجيل وتوثيق للقطع داخل أماكن عرض القطعة، سواء فى المتاحف أو المناطق الأثرية، بعد أن يتم تخصيصها من خلال موافقات اللجنة الدائمة، لاتخاذ الأبعاد والأطوال وتسجيل حالتها.
وأوضح الدكتور الطيب عباس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه بعد مرحلة التسجيل نبدأ فى مرحلة النقل، لتدخل فى المتحف الكبير، لتدخل إلى معامل الترميم إذا احتاجت القطعة المنقولة لذلك، أما إذا كانت ليست فى حاجة للترميم وحالتها جيدة تدخل المخازن.
وأشار الدكتور الطيب عباس إلى أن أغلب القطع التى تنقل من المتاحف والمواقع الأثرية تدخل معامل الترميم فى المتحف الكبير، وما وصلنا إلى الآن ما يزيد عن 52 ألف قطعة وجميعهم دخلوا معامل الترميم، وتم ترميمهم بالفعل، وأشهر تلك القطع المجموعة الخاصة بالملك الذهبى توت عنخ آمون.