أكرم القصاص - علا الشافعي

الشيخ خالد الجندى: أنا "شيخ السلطان" وجماعات الشر تعتبر الانحياز للوطن نفاقا

الخميس، 22 أكتوبر 2020 01:02 م
الشيخ خالد الجندى: أنا "شيخ السلطان" وجماعات الشر تعتبر الانحياز للوطن نفاقا صالون وزارة الأوقاف الثقافى
كتب على عبد الرحمن تصوير أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ خالد الجندى، عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه تم العبث بالوعى العقلى فى المجتمع، مؤكدا أن جماعات الشر تعتبر الانحياز للوطن نفاقا، وكل من لا يردد ما يرددون هو نفاق، كأنه يجب على كل مواطن أن يعلن ولاءه لهم ومعاداة الدولة وإلا أصبح منافقا.

 
جاء ذلك خلال عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صالونه الثقافى الثانى، اليوم الخميس، تحت عنوان: "صناعة الوعى وبناء الذاكرة الوطنية"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، جامعة القاهرة، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية.
 
وأضاف الجندى: "أنا شيخ السلطان وأقولها صراحة فى الإعلام، ولكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ما معنى كلمة سلطان، فالسلطان هو القانون كما هو مذكور فى القرآن الكريم، فهل عيب أن أكون شيخ قانون"، مضيفا : "يجب أن تفوت على خصمك أى فرصة".
 
وتابع الجندى: "القرآن الكريم فرق بين مصطلحى العلم والخبرة، فالعلم يعلم الله أن العلماء يدركون ولكن فى الخبرة قال تعالى "الرحمن فاسأل به خبيرا"، بالخبراء تحركوا فى الوقت المناسب فكانت هذه النقلة الحقيقية وكل إنجازات هذا البلد ما تحققت إلا بالوعى".
 
وأضاف الجندى: "الله أنقذ نوح ومن معه بالسفينة التى هى من صنع نوح فلو لم يصنع نوح ومن معه السفينة ما أنقذهم وكذلك لن ينقذ الله أو يتقدم أى وطن إلا بيد أبنائه، ووعيهم، قائلاً:" أوعوا تفتكروا إن قائدنا لوحده هينقذ مصر بمفرده ولكن بنا جميعا".
 
وانطلق السبت 3 أكتوبر الجارى صالون الأوقاف الثقافى بمناقشة قضية من أهم القضايا، وهى "روح أكتوبر وتعزيز الانتماء الوطني" بحضور وزير الأوقاف، وعدد من الأئمة والواعظات والإعلاميين والصحفيين.
 
وقال وزير الأوقاف فى الجلسة الأولى للصالون :"إننا نحتاج إلى روح أكتوبر لمواجهة قوى الشر والإرهاب فى معركة البناء والتنمية ، ولعل أهم ما يميز جيل أكتوبر هو التفاف الشعب المصرى حول رئيسه وجيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية ، كما قالوا حينئذ : “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” نحن الآن أيضًا فى تحدٍ إقليمى أخطر بكثير من المرحلة التى كانت بها حرب أكتوبر ، لأن الدولة فى حرب وجود مع أهل الشر ، فيجب استعادة روح الالتفاف حول رئيس الدولة وجيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية ، لأن هذا أحد أهم دروس حرب أكتوبر المجيدة فلا يمكن لأى إنسان عاقل أن يتطاول على وطنه أو ينال منه أو يسب أهله ووطنه إلا إذا كان مأجورا أو عميلًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة