شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عن إقامة علاقات رسمية بين السلطات الإسرائيلية والحكومة السودانية، بعد أن تم رفع أسم الخرطوم من على قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وفى مدينة لاجوس النيجيرية، قطع مسلحون الطرق الرئيسية، حيث أثار خطاب ألقاه الرئيس النيجيري غضب الكثيرين بعدما امتنع عن التنديد بقتل محتجين يطالبون بإنهاء ما يصفونه بأنه عنف الشرطة، وإلى التفاصيل:-
السودان يلحق بالإمارات والبحرين فى إقامة علاقات مع إسرائيل
لحقت السودان اليوم الجمعة، بدولة الإمارات ومملكة البحرين، فى توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، أن ترامب أعلن عن توصل إسرائيل والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث: "أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات. خطوة كبيرة أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع دولة أخرى تنضم إلى اتفاق أبراهام".
وأوضح البيان أن الأطراف ناقشوا تقدم السودان التاريخى تجاه الديمقراطية ودفع السلام فى المنطقة، وقالت أمريكا إنها ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية، والعمل مع الشركاء الدوليين، لتخفيف أعباء ديون السودان.
من جانبه، ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مع ترامب أمام صحفيين فى البيت الأبيض بما وصفه بدائرة السلام الآخذة في التوسع، قائلا، إن دائرة السلام تتسع سريعا.
فيما ذكر بيان مشترك لقادة أمريكا وإسرائيل والسودان، إنه تم اتفاق إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات، مشيرا إلى أن وفود من كل بلد ستجتمع خلال أسابيع للتفاوض على اتفاقات للتعاون بشأن الزراعة والطيران والهجرة.
وقال البيان، إنه تم الاتفاق بين زعماء إسرائيل وأمريكا والسودان على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة.
وأكد البيان، أن أمريكا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى، ترامب: "اتفاق إسرائيل والسودان على صنع السلام وتطبيع العلاقات، الفلسطينيين "يريدون أن يفعلوا شيئا"، متوقعا انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وفي عام 1993، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، دولة السودان، على قوائم الإرهاب، في عهد الرئيس السابق عمر حسن البشير، الذى كان يستضيف بعض القيادات الإرهابية على الأراضي السودانية، وبعد محاولات كثيرة من قبل المسئولون السودانيون مع السلطات الأمريكية، نجحت الخرطوم في الوصول إلى رفع أسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب.
واليوم الجمعة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسمياً على قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للسودان ولثورته المجيدة، وفق ما ذكر المجلس السيادى الانتقالي السودانى.
وقال المجلس السيادي في بيان: "تعد هذه الخطوة بمثابة فتح كبير للسودان ستنعكس آثارها على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد فضلاً عن علاقات السودان الخارجية".
وبحسب مجلس السيادة الانتقالي فقد كان للجهود التي بذلتها أجهزة الحكم الانتقالي في مجلسي السيادة والوزراء دورا كبيرا في الوصول إلى هذه الخطوة التي ظل ينتظرها الشعب السوداني لسنوات طويلة، حيث يمثل خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب انتصارا للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السودانى.
وقال المجلس إن السودان يثمن هذه الخطوة فإنه يتقدم بالشكر للإدارة الأمريكية لاتخاذها هذا القرار الشجاع، ولكل من وقف مع السودان في المحافل الإقليمية والدولية حتي نال مبتغاه.
من جانبه، رحّب رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، على أمر تنفيذي يقضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قبل مخاطبة الكونجرس الامريكي بإلغاء التشريع الذي بموجبه تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، نحو استعادة وضع الحصانة السيادية للسودان بإجازة قانون سلام السودان، والذي يُحصّن البلاد من أي دعاوى مشابهة في المستقبل.
وغرّد حمدوك على حسابه بتويتر قائلاً: "أشكُر الرئيس ترامب لتوقيعه اليوم الأمر التنفيذي لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. مستمرون في التنسيق مع الإدارة الأمريكية والكونجرس لاستكمال عملية إزالة السودان من القائمة في أقرب وقت. نتطلع إلى علاقات خارجية تخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه."
ترامب
حمدوك
نتنياهو
المجلس السيادي السوداني
عصابات مسلحة تغلق شوارع لاجوس بعد خطاب الرئيس النيجيري
أغلقت عصابات مسلحة بأسلحة بيضاء وعصي شوارع رئيسية في لاجوس اليوم الجمعة حيث أثار خطاب ألقاه الرئيس النيجيري غضب الكثيرين بعدما امتنع عن التنديد بقتل محتجين يطالبون بإنهاء ما يصفونه بأنه عنف الشرطة.
وهذه الاضطرابات هي أسوأ موجة عنف في الشارع تشهدها نيجيريا منذ عودتها إلى الحكم المدني في 1999 وتمثل أخطر أزمة سياسية تواجه الرئيس محمد بخاري، القائد السابق بالجيش والذي وصل إلى السلطة عبر صندوق الانتخابات في 2015.
وقال شاهد من رويترز إن الطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي أغلق بحواجز طرق تحرسها مجموعات من الشباب الذين يطالبون ركاب السيارات بدفع نقود، وأضاف أن الحافلات التي يرفض سائقوها الدفع تتعرض للتدمير.
وفي منطقة ليكي في إيبيجو شرقي لاجوس، طارد مسلحون أفراد الشرطة فيما التهمت النيران عدة مراكز شرطة بالكامل. وأغلقت محطات البنزين أبوابها وتعرضت ماكينات صرف النقود في أنحاء من المدينة للتلف.
وتصاعد العنف في المدينة مساء الثلاثاء عندما أعُلن فرض حظر التجول.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الجنود والشرطة قتلوا ما لا يقل عن 12 محتجا في ليكي وألاوسا يوم الثلاثاء. وأمس الخميس دعت منظمة العفو وهيومن رايتس ووتش و40 جماعة أخرى إلى إجراء "تحقيق فوري وشامل" بشأن هذه الواقعة.
ونفى الجيش تواجد الجنود في موقع إطلاق النار في ليكي حيث تجمع أشخاص في تحد لحظر التجول.
وألقى بخاري خطابا للشعب في وقت متأخر أمس الخميس حث فيه الشباب على "عدم مواصلة احتجاجات الشارع والمشاركة على نحو فعال في إيجاد حلول".
وهذا أول خطاب له منذ بدء إطلاق النار. وعلى الرغم من إبداء أسفه لخسارة الأرواح فإنه لم يشر مباشرة إلى حادثة ليكي التي أثارت حالة من التنديد الدولي.
ولم تقتصر الاضطرابات على لاجوس حيث فرضت عدة ولايات في جنوب نيجيريا حظرا للتجول بعد أسبوعين من المواجهات بين أجهزة الأمن ومحتجين.
ودعا بخاري في خطابه المجتمع الدولي "لمعرفة جميع الحقائق" قبل المسارعة بالحكم.
عصابات نيجيريا (1)
عصابات نيجيريا (2)
عصابات نيجيريا (3)
عصابات نيجيريا (4)
مظاهرات فى بولندا ضد حظر الإجهاض
شهدت العاصمة البولندية وارسو، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة احتجاجا على الحظر شبه الكامل على الإجهاض القانوني، الذي فرض في بولندا بموجب حكم اصدرته المحكمة الدستورية في البلاد.
وأظهرت صورا نشرتها وكالة الأنباء "رويترز"، جانبا من المظاهرات، حيث أغلق محتجون شارعا بالقرب من منزل زعيم القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي أثناء احتجاج على فرض مزيد من القيود على قانون الإجهاض في وارسو.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية في بولندا قضت الخميس بأن إجراء عمليات إجهاض بسبب وجود تشوهات في الجنين أمر غير قانوني بموجب الدستور، وهو قرار يقدم حظرا فعليا للإجهاض في هذه الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أنه لن يكون الإجهاض في بولندا قانونيا بعد هذا الحكم إلا إذا كان الحمل يشكل تهديدا على حياة الأم أو صحتها أو عندما يكون نتيجة عمل محظور كالاغتصاب أو سفاح القربى، بينما خرج المئات في بولندا متحديين الحظر المفروض بسبب كوفيد 19 على التجمعات العامة، التي تزيد على عشرة أشخاص وبدأوا يتظاهرون مساء أمس الخميس أمام المحكمة الدستورية.
احتجاجات حاشدة في بولندا ضد حظر شبه كامل على الإجهاض
المظاهرات في بولندا
شرطة بولندا
مظاهرات في بولندا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة