رغم محاولات المراوغة والمواجهات التى ينظمها القضاء الفرنسى بين المتهم بالاغتصاب طارق رمضان وعدد من ضحاياه.، إلا أن المزيد من التهم تلاحقه.
واجه المفكر السويسرى طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية اليوم الخميس تهمة جديدة بارتكاب جريمة اغتصاب خامسة عقب تورطه فى أربعة جرائم سابقين، وتعود هذه الحقائق إلى أعوام 2013-2014، والضحية تدعى مونيا ربوج هي خامس امرأة تتهم طارق رمضان بالاغتصاب وعلق محامي الدفاع، "إنها لائحة اتهام رسمية للتمكن من تنظيم المواجهة قريبًا".
بدأت الجولة الثانية من المواجهة بين حفيد مؤسس تنظيم الإخوان طارق رمضان، المتهم في فرنسا بأربع جرائم اغتصاب، وامرأة تتهمه باغتصابها في 2008 في سويسرا، صباح الخميس ١٥ أكتوبر في محكمة باريس، وفق ما أفاد محام.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، قال روبرت أسيل، أحد المحامين السويسريين للمدعية التي أطلق عليها في الإعلام اسم "بريجيت"، لدى وصوله إلى المحكمة: "هذه خطوة مهمة، سيكون يومًا طويلًا ومكثفًا ومجهدًا. لكن موكلتنا هادئة وواثقة، فهي لا تقول إلا الحقيقة".
وقال باسكال غارباريني، أحد محامي رمضان، إن موكله "هادئ ومكافح وسيكون دقيقًا ومتماسكًا، على عكس الطرف الآخر".
وواجه رمضان (58 عاما) الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، "بريجيت" (54 عام)، الشهر الماضي في مكتب قاضي تحقيق فرنسي بحضور مدعي عام جنيف وتم تعليق الجلسة في المساء بناءً على طلب "بريجيت"، التي تقدمت بشكوى بتهمة الاغتصاب في 13 أبريل 2018 في سويسرا.
وتتهم "بريجيت" رمضان باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 أكتوبر 2008، مؤكدة أنها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم واعتنقت بريجيت الإسلام بعد أن التقت به ببضعة أشهر خلال جلسة توقيع كتاب، ثم خلال مؤتمر في سبتمبر، وتبع ذلك تبادل مراسلات حميمية على وسائل تواصل اجتماعية، ويوم الحادثة كانت على موعد مع رمضان لشرب الشاي، وأقر رمضان بأنه التقى "بريجيت"، مشيرا إلى أنه أحجم عن ممارسة الجنس بعد تبادل المداعبات، وفق محاميه.
وطارق رمضان منعه القضاء الفرنسى من مغادرة الأراضى الفرنسية منذ إطلاق سراحه، قد خضع للاستجواب لأول مرة فى يوليو فى هذا الإجراء بالتوازى مع التحقيقات الفرنسية، كان المدعى العام فى جنيف ممثلاً بالفعل.
وتم استدعاء طارق رمضان وصاحبة الشكوى، وهي امرأة تبلغ من العمر 54 عاما، الساعة 10:00 صباحا اليوم الأربعاء للاستماع معا فى حضور المدعى العام السويسري.
وخلال المحاكمة وقعت أضرارا كبيرة من المياه التي لوحظت في الصباح الباكر في الطابق التاسع عشر من المحكمة الجديدة، التي افتُتحت في عام 2018 في بورت دي كليشي ، في شمال غرب العاصمة، أدت إلى إخلاء مكاتب قضاة التحقيق.
أخيرًا، كانت الجلسة قادرة على البدء حوالي الساعة 1:00 مساءً، وفقًا للمحامين. كانت صاحبة الشكوى، الملقبة بـ "بريجيت" فى وسائل الإعلام، قد تقدمت بشكوى اغتصاب في جنيف في 13 أبريل 2018، بعد شهرين من السجن المؤقت للمفكر السويسرى في القضية الفرنسية. المتعلقة باغتصاب هند عيارى الناشطة السلفية السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة