يوما تلو الآخر، تظهر فضائح جديدة داخل إعلام الإخوان، حيث تواصلت المعارك بأورقه القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر، وتجددت المعركة بين الاعلامى الهارب سامى كمال الدين من جانب وبين أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية من جانب آخر، ووصلت إلى ساحات القضاء التركى، حيث فضح سامى كمال، الأساليب المشبوهة التى يستخدمها أيمن نور لمواجهة منتقديه داخل منظومة الإعلام الاخوانية، مؤكدا أن ايمن نور يستخدم معتز مطر في معاركه كأداة يواجه بها من يريد، حيث يرفع باسمه قضايا في القضاء التركى.
وواصل سامى كمال فضح ايمن نور قائلا، إن رئيس قناة الشرق قدم بلاغات ضده وأغلق الكثير من القنوات التى كانت تبث عبر يوتيوب ليحقق المزيد من الأرباح المالية عبر قناة الشرق الإخوانية.
فيما قال سامح عيد، الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، إن الخلافات التى حدثت بين الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية بين أيمن نور وسامى كمال الدين، ليست الأولى، ولكنها بدأت منذ أربع سنوات، بسبب خلافات مالية.
وأشار إلى أن هناك خلافات بين إخوان قطر وتركيا، لافتاً إلى أن هناك خلافا حدث بين عزمى بشارة ومحمد ناصر فى قصة "آيا صوفيا"، حيث انتقد عزمى بشارة فكرة تحويل المتحف لمسجد، وانتفض الإعلام التركى يدافع عن أردوغان، ما أسس لخلاف بين الإخوان في قطر من جهة والإخوان في تركيا من جهة أخرى.
وذكر الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أنه "العقد انفرط"، بخروج خلافات الإخوان علنا للإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة