منذ أيام قليلة كشف الإعلامى السابق بقناة مكملين الإخوانية طارق قاسم، عن إدارة رجل إنجليزى يدعى "أبو دية" لإعلام الإخوان وقنوات تركيا المحرضة ضد الدولة المصرية، وإصدراه أوامر لهم.. اليوم كرر الإعلامى محمد الشرقاوى نفس الأحاديث، إلا أنه كشف أيضا أن هذا الرجل الإنجليزي يسيطر على إدارة قناة الجزيرة بجانب سيطرته الكاملة على قنوات الإخوان المبثوثة من تركيا مثل الشرق ومكملين.
وأشار "الشرقاوى" الذى عمل مخرجا بقناة الجزيرة في فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى إلى أن قنوات الإخوان والجزيرة لا يملكون الحد الأدنى من المهنية" ، موضحا أنه تم تهديده بالاغتيال بعدما وقع بينه وبين الرجل الإنجليزي الذي يدير إعلام الإخوان أزمة.
وقال : " تمت مراقبتي في تركيا ومراقبة زوجتى وتم تصويرنا" ، معربا عن تخوفه من خطف أبنائه في تركيا" مضيفا : " أنا اشتغلت في الأفلام الوثائقية لبعض القنوات كالجزيرة وغيرها وكنت متصور أن الموضوع بسيط وسهل، ولكنى فوجئت بأن هناك مجموعة من العاملين بقنوات الإخوان تطلب منى التنسيق معها" وهذا يكشف حجم الديكتاتورية داخل هذه القنوات التي تتشدق بحرية الرأي والتعبير.
وواصل فضح إعلام الإخوان، وأشار إلى وجود شخصية تمتلك 18 شركة في أسنطبول وشركات أخرى في لندن وهذا الرجل – الذى لم يذكر اسمه – يعيش على السحت والمال الحرام قبل خروجه من مصر، إلا أن مصادر مطلعة كشف أن المقصود من هذه التصريحات هو أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية.
وتابع : "بقلظ – أيمن نور- سلط لجانه الإلكترونية لتشويه صورتى"، موضحا أنهم – أي الإخوان وحلفاؤها – يملكون آلاف الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى" لافتا إلى أنه وجد أن "عم إبراهيم" أي الرجل الإنجليزى الذي يدير إعلام الدوحة وقطر يسرق أفكاره ويطالب بتنفيذها وإذاعتها عبر المنصات الإعلامية.
وكشف عن الشخصية الإنجليزية التي تدير منظومة إعلام الجزيرة وقنوات الإخوان، قائلا : "تلقب بـ"عم الحاج" وتتحكم في كل شيء " ، موضحا أنه تقدم بشكوى لقناة الجزيرة ضد الإجراءات التعسفية التي تعرض لها إلا أن القناة لم ترد بل وطالبته بتجاوز مثل هذه الشكاوى".
ووجه رسالة إلى قناة الجزيرة لتوضح دور الرجل الإنجليزي داخل إدارتها، مهددا بالإفصاح عن مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي تفضح منظومة الإعلام القطرى وعلى رأسهم "الجزيرة" ، مؤكدا وجود فساد مالى وإداري داخل شبكة قناة الجزيرة.
وتابع : "أنا بتعليمات من رجل لندن تم وضعى في "البلاك لست" أي القائمة السوداء" موضحا أنه عانى من صراع وجد نفسه محاصرا ببث الشائعات من قبل الرجل الكبير – أي الرجل الانجليزى" مضيفا :" أنا متراقب وهناك من يلاحقنى ويقوم بتصويرى".