سقط محمد ناصر المذيع بقنوات الإخوان فى بئر الخيانة وبث الأكاذيب والشائعات ضد وطنه مصر من أجل خدمة طموحات أردوغان وأطماعه فى المنطقة العربية، لم يأت هذا السقوط من فراغ إنما هو امتداد لحالة من الفشل عاشها ناصر منذ طفولته، انتهت به إلى خيانة وطنه والارتماء فى أحضان الأتراك.
علاقة "ناصر" بالفشل بدأت مبكرا حيث حصل على مجموع 50% فى مرحلة الثانوية العامة وهو الأمر الذى حال دون التحاقه بالكليات المرموقة، لكن الصدفة لعبت دورا هاما فى حياته، حيث تزامن انه فى نفس عام حصوله على الشهادة الثانوية انه تم افتتاح لأول مرة قسم النحت فى كلية فنون جميلة جامعة المنيا، ولم يتقدم عدد كبير لهذا القسم، فتمكن من الالتحاق بالكلية.
تتباين المعلومات بشأن تاريخ علاقة محمد ناصر بجماعة الإخوان، حيث يذكر عدد من المقربين منه أن علاقته بالجماعة بدأت مبكرا منذ أن كان طالبا فى الجامعة وكان أحد العناصر المتعاونة مع الجماعة، لكن الثابت أن رحلة صعوده داخل الإخوان بدأت من خلال تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر.
وسقوط محمد ناصر دفع أهالى مسقط رأسه بنى سويف للتبرؤ منه واعتباره مع باقى العاملين فى قنوات الإخوان بانهم خونة ويعادون الوطن، وأن الجميع يرفض ممارساتهم، وقاموا بوضع صورهم على صناديق القمامة، فى رسالة بأن من يقف ضد مصر ويحاربها مصيره إلى مزبلة التاريخ.
فى تصريحات سابقة كشف محمد طارق على، شقيق محمد ناصر: "محمد ناصر عايز الدم، ولن نقبل بدفنه فى مصر"، واصفا محمد ناصر بـ"الخائن والإرهابى والمفروض ينضرب بالجزمة، ومن حسن حظى إنى عاصرت عهد الرئيس السيسى، وبعد فترة هنعرف كلنا البلد كانت رايحة فين، والسيسى عمل إيه".
وبدوره، كشف محمد عبد التواب أحد أصدقاء محمد ناصر، التحول الكبير الذى طرأ على الإعلامى الهارب، قائلا: "اختفى محمد لفترة طويلة ثم فوجئنا به يظهر على قنوات الإخوان يسب فى الناس ومؤسسات الدولة".
وانتقد "عبد التواب" ما يردد مذيعى قنوات الإخوان ضد مصر من أجل الحصول على مزيد من الدولارات، قائلا: "أنت يا محمد ناصر ومعتز مطر قاعدين فى الخارج واكلين شاربين وقاعدين فى التكييفات وبتاخدوا بالدولارات".