أقام زوج دعوى، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهم فيها زوجته بالنشوز وطلب إثبات خروجها عن طاعته، ورفع ظلمها عنه بعد طردها له من منزل، أثر خلافات بينهما بسبب مروره بأزمة مالية دفعته إلى بيع مصوغاتها التى سبق واشتراها لها، ورفضها الوقوف بجواره بأزمته المالية، ومنحه بعض من الأموال التى أودعها فى حسابها طوال سنوات والتى تخطت مليوني ونصف جنيه، ليؤكد: "قدمت للمحكمة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجتي بعد 23 سنة من زواجنا، وملاحقتها لى بدعوى حبس للزج بى بالسجن وتبديد منقولات، والتشهير بي وأولادي".
وأكد ف.م.أ، أمام محكمة الأسرة أثناء تقديمه لدعوى النشوز ضد زوجته: "بسبب رفض أبنائي لتصرفاتها قامت بطردهم من المنزل الخاص بنا، وقررت إقامة دعوى خلع ضدى، وقامت بإعلان رغبتها فى الزواج لأصدقائنا المقربون، ودمرت الحالة النفسية لأولادى، بعد أن تخلت عني بسبب طمعه، ورغبتها فى التحكم فى ما أملكه".
وأضاف الزوج: أوهمتني طوال سنوات زواجنا بحبها لى وأنها لن تتركني يوما، وثقت بها ووضعت أموالى باسمها، وعندما وقعت فى أزمة مالية هربت وتركتني مهدد بالحبس، ووجد نفسي مهدد بالحبس وقائمة المنقولات للى ذراعي لعدم المطالبة بأموالى التى وضعتها باسمها بالبنوك، لتطلب الطلاق رغم محاولتى بكافة الطرق الحفاظ على الزواج من أجل أولادي.
ويكمل الزوج:"لم تكف زوجتى عن تصرفاتها الجنونية، مما نتج عنه تدمير استقرار أولادي وحالتهم النفسية، لتقوم بتعنيفى والتعدى على ضربا بسبب طلبي منها رد الأموال التى فى البنوك مقابل حصولها على منزل الزوجية حال رغبت فى الانفصال".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة