أكد هشام النجار، الباحث فى الحركات الإسلامية، أن قنوات الجماعة الإرهابية دائما ما تسعى للتشويه والتحريف فى أى استحقاق انتخابى تشهده الدولة المصرية، وذلك لأن أى استحقاق يعنى تجاوز لمرحلة الإخوان واعتبارها من ركام الماضى وأن مصر تبنى مؤسساتها ومنخرطة فى تأسيسها دون النظر للخلف.
ولفت إلى أن ماراثون انتخابات مجلس النواب 2020 يمثل ثانى برلمان لثورة 30 يونيو، التى تعد ضد مشروع الإخوان والذى يعطى رسالة لهم بأن الدولة تسير فى طريقها لترسيخ الدولة المدنية وتثبيت مؤسسات الدولة المنتخبة واستكمال هذه الغرفة التشريعية تؤكد على أن الدولة قائمة ولا مجال للحيد عن ذلك أو الاستماع لمحاولاتهم الخبيثة فى السعى لإسقاطها وتحريض الشارع ضد القيادة التنفيذية.
وأشار إلى أن مشاركة للمصريين بهذا الاستحقاق تؤكد على أن الدولة المصرية ماضية فى طريقها للتنمية والتعمبر وانتهاء مرحلة الإخوان بتجاوز مشروع الجماعة الإرهابية الإيدلوجى والمنهجى، مشددا أن هذا التشوية هو مخطط مدفوع
من تركيا بسبب أزماتها ومواجهة مصر لأحلامها الخاصة بالخلافة المزعومة
خاصة وأن مصر هى من أنهت المغامرة الأردوغانية فى ليبيا.
يذكر أن قنوات الإخوان وإعلامييها يواصلون أكاذيبهم وادعاءاتهم من أجل تشويه العملية الانتخابية فى مصر، من خلال نشر فيديوهات وصور قديمة وبثها على قنواتهم وصفحاتهم الإلكترونية، واستمرارا لحملة الأكاذيب الإرهابية كانت قد بثت قناة مكملين الاخوانية صورا قديمة لحملة سابقة لحزب مستقبل وطن لتوزيع مساعدات غذائية على القرى الأكثر احتياجاً، ونشرت هذه الصور من الحملة القديمة على أنها رشاوى انتخابية لتشويه صورة الاستحقاقات الانتخابية فى مصر، هذا بجانب مواصلتها العمل على مدار يومى الانتخاب لتشويه العملية الانتخابية والتصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة