يمر اليوم عيد ميلاد الكاتبة الدكتورة نوال السعداوى، حيث إنها ولدت فى مثل هذا اليوم 27 أكتوبر من عام 1931م، وقد قمنا بمحاولة التواصل مع الدكتورة نوال عبر الهاتف ولكن وجدناها تأخذ وقتا من الراحة بعد تناولها العلاج، حسب ما أوضحت لنا الممرضة الخاصة بها، ونستعرض معا: هل تحتفل نوال السعداوى بميلادها، أم أنه يوم مثل باقية الأيام يمر مرور الكرام؟
بالفعل الدكتورة نوال السعدوى لا تحتفل بيوم ميلادها مثلما يفعل معظم الناس، ولكنها تمارس حياتها بشكل عادى فى هذا اليوم.
وأوضحت الكاتبة نوال السعداوى، فى تصريحات سابقة لـ اليوم السابع، أن هذا اليوم تشعر به من خلال تلقيها العديد من رسائل القراء عبر البريد الالكترونى، او من خلال الاتصالات التليفونية، وهو ما يشعرها بالسعادة مع متابعيها ومحبيها، كما أنه يقوم عدد من القراء فى هذا اليوم بزيارتها المنزلية، للاحتفال بجانبها.
وأضافت الدكتور نوال السعداوى، إن الهدايا التى تتلاقها منذ سنوات كانت من والدها ووالدتها خلال فترة دراستها نظرًا لتفوقها فى الامتحانات، وحتى يتم تحفيزها على المذاكرة ومواصلة الدراسة بنفس المستوى الذى اعتادت عليه طوال فترة دراستها سواء فى المدرسة أو الجامعة، حيث كانت الهدايا عبارة عن ساعة يد أو مجموعة من الكتب لتنمية الوعى.
نوال السعداوى قدمت أكثر من 70 كتابًا لتحرير العقل المصرى والمرأة وتهيب بقرائها وقارئتها الذين استفادوا منها ومن تجربتها وشجاعتها فى النطق بالحقيقة على مدى 63 عاما الدعاء لها حتى يتم شفاؤها.