صدر حديثا للكاتبة ياسمين العيساوى، كتاب جديد بعنوان "بعض منى وكلك"، والصادر عن دار دون للنشر، وفى الكتاب تسلط ياسمين الضوء على المشاعر الدقيقة التى يغفلها الأشخاص فى زحمة الحياة وأعبائها، وتلك التخبطات التى تصيب الناس ولا يجدون لها أى مسمى واضح ليناقشوها.
وتقول الكاتبة فى مقدمتها:" مهمة التعبير عما يجول بخاطر البشر ليست سهلة، وتضعك فى دوامة من الحيرة والتساؤلات، والمسئولية التى تقضى أن تكون صريحا، واضحا شفافا، غير مبالٍ بالعواقب أحيانا، لأنك وببساطة قررت أن تقول ما يخفونه أو يتهامسون به سرا، ليبقوه خلف جدار مشاعرهم، ولا يعلمون أن عرضه وتسليط الضوء عليه، هو السبيل الوحيد لفك ألغازه، وإيجاد الحلول".
"ستدرك أنك لست وحيداً، فهناك أشخاصاً يشاركونك فيما تعانى منه، يهيمون فى دوامة الحياة ويواجهون الكثير من المواقف، والكل يسعى خلف الرضى والسعادة"، هكذا تبدأ الكاتبة والصحفية ياسمين العيساوي، مقدمة إصدارها الأول "بعض منى كلك"، وتضيف: "لطالما آمنت بأن الأشخاص تختلف ملكاتهم ومواهبهم، ويتقنون مجالات دون الأخرى، ولكنى على يقين أنهم يحملون مشاعر مشتركة، ويبحثون أحيانا عمن يترجمها لهم بالكلمات، هنا لا أتحدث باسمك.. أنا فقط أترجم مشاعرك بلغتي".
وتحاول الكاتبة فى إصدارها الجديد، رصد بعض الظواهر الاجتماعية، عن طريق قصص تسلط الضوء من خلالها على العلاقات الإنسانية فى المجتمع العربي، وتنتقل بين مواضيع مختلفة، كنظرة المجتمع للمرأة المستقلة، إلقاء الأحكام على الناس بالاستناد إلى عرقهم وأصلهم، تأخر الزواج، الشريك الذى يستحق الفرصة الثانية.. وغيرها من المواضيع، الذى ترتبط بالحياة والمشاعر بالدرجة الأولى.
وهذه بعض من عناوين القصص:
" الحب الصامت.. فرحة مخطوفة "
" ملوك المشاعر.. ضحايا بائعى الوهم"
" من ليس له ماضٍ.. قد يكون له حاضر ومستقبل"
" الكبار كثُر.. والناضجون قلّة فى هذا العالم"
ياسمين العيساوي، كاتبة وصحفية مغربية مقيمة فى الإمارات، خريجة معهد إعلام ومتخصصة فى علم الاجتماع، عملت فى مجال الصحافة والإعلام لمدة 10 سنوات، وقدمت برنامج ثقافى على يوتيوب بعنوان كِتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة