كشف سيد عزام، عضو مجلس إدارة النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، أن شركة الحديد والصلب، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام يمكن النهوض بها بصورة عاجلة من خلال ضخ 40 مليون دولار استثمارات جديدة، لتنفيذ مرحلة تحديث وتطوير عاجلة.
أضاف سيد عزام لـ" اليوم السابع" أن الشركة تحتاج لـ 3 مراحل لانتشالها من الخسائر، أولها المرحلة العاجلة لتوفير المادة الخام وتحديث وصيانة الفرن مع الاستعانة بالشراكة مع القطاع الخاص، لاستكمال المرحلتين المتوسطة وبعيدة المدى حيث تتكلف نحو 500 مليون دولار.
وأشار أنه يمكن تدبير الـ40 مليون دولار من الشركة القابضة للصناعات المعدنية المالكة لشركة الحديد والصلب بحيث يمكن للشركة الوقوف مجددا، والوصول لنقطة التعادل وبالتالى تدبير رواتب العاملين البالغة نحو 50 مليون جنيه سنويا.
أوضح عضو نقابة الصناعات الهندسية والمعدنية، أن توفير 1000 طن فحم يومى للشركة يساهم فى رفع قدرتها الإنتاجية ل 600 ألف طن سنويا، وهى إنتاجية يمكنها إنهاء خسائر الشركة بشرط تنشيط التسويق الداخلى والخارجى، لافتا انه من المهم تطوير شركة الكوك فى الوقت نفسه حتى يمكنها توفير فحم الكوك لشركتنا بصورة يومية.
وأضاف أن الشركة لديها 30 نوع من المنتجات التى يمكنها المنافسة وفقا للمواصفات المطلوبة فى السوق فيما يتعلق بالجودة ودرجتها، موضحا أن الشركة حاليا تعمل بطاقة لا تزيد عن 25% من أحد الأفران الأربعة، فيما تم إجراء عمرة جديدة لأحد الأفران وجاهز على التشغيل، وتم اصلاح غلاية ونحتاج لإصلاح الغلاية الثانية بتكلفة تصل لنحو 80 مليون جنيه، حيث تتوفر 30% من مكونات التحديث بالشركة والباقى يمكن استيراده، وهو مبلغ بسيط لتطوير شركة بحجم الحديد والصلب صاحبة التاريخ العريق.
أوضح سيد عزام أن النزول بأسعار الطاقة خاصة الغاز الطبيعى والكهرباء كفيل بتوفير التكاليف بنسبة تصل لـ30% ؛مما يساعد على زيادة إيرادات الشركة وقدرتها على النهوض مجددا.
وأعلنت شركة الحديد والصلب المصرية، أنها حققت خسائر بلغت 982.8 مليون عن الفترة من يوليو لعام 2019 حتى 30 يونيو لعام 2020، مقابل خسارة قدرها 1.5 مليار جنيه عن الفترة المقابلة من العام الماضى 2018-2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة