مرشحة منصب نائب الرئيس الأمريكى: سنسعى ليكون الاتحاد الأوروبى "الشريك المفضل" لبلادنا

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 05:26 م
مرشحة منصب نائب الرئيس الأمريكى: سنسعى ليكون الاتحاد الأوروبى "الشريك المفضل" لبلادنا كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
وكالة الأنباء الإسبانية - إفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرغب المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، جو بايدن في أن يعود الاتحاد الأوروبي ليكون "الشريك المفضل" للولايات المتحدة، بعيدا عن عدائية دونالد ترامب، وأن يعزز تحالفه مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذى تعهد بتحديثه لمواجهة روسيا والصين.
 
وفي مقابلة مع وكالة (إفي)، كشفت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي بعض السياسيات التي ستسعى حكومة ديمقراطية لاتباعها حيال الاتحاد الأوروبي والناتو، بهدف "إعادة بناء الثقة في ريادة والتزام الولايات المتحدة" على الساحة الدولية.
 
وأوضحت هاريس: "سنسعى إلى تعاون أكبر مع الاتحاد الأوروبي عبر العمل على تحسين التجارة عبر المحيط الأطلسي، والتصدي لتغير المناخ من خلال البحث والتطوير المشترك في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والعمل معا لدفع المعايير الديمقراطية داخل البلاد وفي الخارج".
 
وتابعت: "الاتحاد الأوربي يجب أن يصبح مجددا الشريك المفضل للولايات المتحدة، وليس ‘عدوا استراتيجيا’ كما يدعوه ترامب"، كما أكدت أنها هي وبايدن أيضا يريدان "خلق أواصر أكثر قوة" بين التكتل الأوروبي وحلف شمال الأطلسى.
 
وقالت في هذا الصدد إن "الاتحاد الأوروبي يمتلك موارد اقتصادية ودبلوماسية ومدنية يمكنها أن تجعل جهود الناتو والولايات المتحدة أكثر فاعلية أو يمكننها أن تتيح لحلفائنا الأوروبيين معالجة التحديات الأمنية دون مساعدة من الناتو أو الولايات المتحدة".
 
وفي الأعوام الماضية أبدت واشنطن بعض التحفظ على خطط الاتحاد الأوروبي لتعزز قطاعها الدفاعي، وطالبت بأن تتركز هذه الجهود على تعزيز الحلف وليس المنافسة معه.

استباق تهديدات روسيا والصين.

إلا أن هاريس أرادت أن تبرز التزامها بالحلف وأكدت أنها ستعمل مع بادين، حال فوزهما في الانتخابات، على تعزيز الحلف كي يتمكن من "مواجهة تحديات جديدة".

 
وأكدت أن "إدارتنا ستركز على تعزيز قدرات الردع والدفاع في جميع المجالات عبر دمج تقنيات جديدة وتحسين التحرك العسكري واستباق تهديدات مستقبلية من روسيا والصين والتي يمكن أن تعرض القوة العسكرية للناتو للخطر".
 
وكذلك شددت هاريس على التزام بايدن بالبند الخامس من معاهدة واشنطن، حجر الأساس لحلف شمالي الأطلسي، والذي ينص على أن الهجوم على أي دولة حليفة يشكل هجوما على الجميع، ما شكك فيه ترامب خلال زيارته الأولى لمقر الحلف في بروكسل في 2017. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة