بعد قتل المدرس الفرنسى صموئيل باتى على يد شاب ذو أصول شيشانية، معتنق لأفكار إرهابية طالما دعمتها تركيا، ومولت دعاتها والكيانات التى تتبناها وفى مقدمتها تنظيم داعش، وجماعة الإخوان الإرهابية، زار وفد من المعلمين الأتراك قبر المدرس الفرنسى المذبوح من أجل وضع إكليل من الظهور على قبره.
ونشر السفير التركى فى فرنسا إسماعيل حقى موسى على حسابه الشخصى بموقع "تويتر" صور لزيارة وفد المعلمين الأتراك الموالين لحزب العدالة والتنمية التركى وهم يضعون أكليل من الزهور على قبر "ماتي"فى كونفلان سانت هونورين.
وقال السفير التركى أن الزيارة جاءت من أجل تكريم، صموئيل باتى أمام الكلية التى درس فيها، للتعبير عن مشاعرهم العميقة ودعمهم. أتوجه بالشكر إليهم.
وكانت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، قد نشرت تقريرا أوضحت فيه إنه تم فحص هاتف قاتل المدرس الفرنسى صموئيل باتى، وتبين أنه كان على صلة عبر انستجرام مع جهادى فى سوريا، لم يتم التأكد من هويته بعد، ويعتقد أنه ينتمى إلى هيئة تحرير الشام.
الصحيفة قالت إن القاتل الشيشانى عبدالله انزروف تواصل باللغة الروسية بين 12 سبتمبر و14 سبتمبر على إنستجرام، يستخدم الاسم المستعار 12.7X108، وهو الذى يتوافق مع عيار ذخيرة مدفع رشاش ثقيل.
وأوضحت الصحيفة أن انزروف كان يتلقى “التلقين العقائدي” لعدة أشهر، دون جذب انتباه أجهزة المخابرات، وانه تم إعداده ليكون “ذئبًا منفردًا”، ولا يزال البحث جاريًا لتحديد هوية محاوره الغامض، الذى لم يتم التأكد من هويته على الفور، لاستخدامه تقنية التصفح الخفى عبر (VPN).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة