"أمينة أردوغان".. مسلسل متواصل من الفضائح.. زوجة الديكتاتور التقطت صورة فوتوغرافية مع مثلي الجنس لمداعبة الاتحاد الأوروبي.. أنفقت 50 ألف دولار خلال رحلة للتسوق بوارسو.. وأثارت عضب الشعب التركى بـ"حقيبة فرنسية"

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 02:30 م
"أمينة أردوغان".. مسلسل متواصل من الفضائح.. زوجة الديكتاتور التقطت صورة فوتوغرافية مع مثلي الجنس لمداعبة الاتحاد الأوروبي.. أنفقت 50 ألف دولار خلال رحلة للتسوق بوارسو.. وأثارت عضب الشعب التركى بـ"حقيبة فرنسية" أمينة أردوغان
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى فضائح أمينة أردوغان، زوجة الديكتاتور العثماني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتى أثارت ضجة كبيرة مؤخرا، بشرائها حقيبة فرنسية بقيمة 50 ألف دولار، في وقت دعا فيه زوجها لمقاطعة المنتجات الفرنسية من أجل دفع الأتراك لشراء المنتجات المحلية لإنقاذ اقتصاده المتدهور، وإلقاء بطوق النجاة لليرة التركية المنهارة أمام الدولار.

ولم تكن سقطة " الحقيبة الفرنسية " الأولى لزوجة الديكتاتور العثماني ففى يوليو 2016 ، أنفقت أمينة أردوغان نحو 200 ألف زلوتى بولند، أى ما يعادل أكثر من 50 ألف دولار ، خلال جولة تسوقية فى شوارع العاصمة البولندية وارسو على هامش مشاركتها فى قمة قادة حلف شمال الأطلنطى "ناتو".

 

وذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية فى وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وخلال جولة التسوق، دفعت أمينة أردوغان مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة مثل: كرسى وطاولة أثرية تحتوى على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين.

جولة أمينة أردوغان فى وارسو
جولة أمينة أردوغان فى وارسو

 

وفى مارس 2016 خرج عدد من السياسيين ونشطاء حقوقيين وجمعيات نسائية تركية، ليطاببون بمحاكمة "أمينة أردوغان" ، بعد تصريحاتها المسيئة لنساء تركيا، والتي أطلقتها فى أنقرة في اجتماع رسمي عن السلاطين العثمانيين، ومطالبتها بإعادة نظام الحرملك، الذى كان معمولًا به أيام الإمبراطورية العثمانية.

 

وكانت أمينة أردوغان تريد حينها أن تحول نفسها إلى سلطانة عثمانية مثل زوجها، الذى يتعامل مع الجميع من منطلق أنه السلطان والحاكم المطلق لتركيا،، حيث قالت حينها: "الحرملك كان بمثابة مدرسة لأعضاء العائلة الملكية العثمانية. والآثار التي تركتها النساء في تاريخ حرملك الإمبراطورية العثمانية، يمكن أن تمثل مصدرًا للإلهام".

 

وفى يوليو 2018 لم تستح أمينة أردوغان ، من الوقوف بجوار مثلى الجنس، وهو الشريك الجنسى لرئيس وزراء لوكسمبورج، والتقاط صورة معه للعام الثاني على التوالي أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو، بهدف مداعبة الاتحاد الأوروبي لضم تركيا للاتحاد عبر بوابة مثلي الجنس.

زوجة أردوغان تلتقط صورة مع مثلي الجنس
زوجة أردوغان تلتقط صورة مع مثلي الجنس

 

كما  أثارت الحقيبة التى كانت ترتديها أمينة زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال حضورها قمة العشرين بالعاصمة اليابانية طوكيو، غضب الأتراك، حيث بلغت سعر الحقيبة 50 ألف دولار أمريكى، لكونها مصنوعة من الجلد الطبيعى الخام، حيث إنها من ماركة "هرمس" العالمية.

 

وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، أن الثمن يعادل الحد الأدنى لرواتب 11 شخصا موظفا تركيا لمدة عام، مشيرة إلى أن أمينة أردوغان تعتاد على حمل الحقائب باهظة الثمن من ماركات مثل هرمس وشانل فى رحلاتها، وتابعت الصحيفة أن الأتراك يعانون من فقر شديد بعد انهيار سعر الليرة أمام الدولار خلال العامين الماضيين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة