كشف موقع" TimesNowNews "، أن المنظم الرئيسي للأدوية في إيطاليا أعطى الضوء الأخضر، يوم الثلاثاء للموافقة على اجراء تجارب سريرية للبشر على عقار رالوكسيفين، وهو دواء عام لهشاشة العظام يأمل الباحثون أنه قد يساعد أيضًا في تقليل أعراض فيروس كورونا COVID-19 ويجعل المرضى أقل عدوى.
وأشار إلى أنه تم تحديد العقار كعلاج محتمل لفيروس كورونا COVID-19 من قبل الباحثين لفحص أكثر من 400 ألف جزيء بحثًا عن الخصائص الكيميائية التي قد تمنع الفيروس، مع التركيز على تلك المعتمدة بالفعل للاستخدام على البشر.
فقد أعطى منظم الأدوية الرئيسي في إيطاليا الضوء الأخضر أمس الثلاثاء على إجراء تجربة بشرية لعقاررالوكسيفين الخاص بهشاشة العظام لعلاج عدوى فيروس كورونا COVID-19، وهو دواء عام لهشاشة العظام يأمل الباحثون أنه قد يساعد أيضًا في تقليل أعراض فيروس كورونا COVID-19 ويجعل المرضى أقل عدوى.
من جهته قال أندريا بيكاري، الذى يقود البحث، إن الباحثين يأملون في أن يمنع raloxifene وهو دواء عام يُعرف باسم مُعدِّل مستقبلات الاستروجين الانتقائي تكاثر فيروس كورونا في الخلايا وبالتالي يبطئ تقدم المرض.أضاف بيكاري "لقد استغرق الأمر مليون ساعة من الحساب"، مضيفًا أنه مع استمرار البحث، قد يكون من الممكن تطوير أدوية من الجيل الثاني أفضل من عقار رالوكسيفين.
أكد أندريا بيكاري، إن الباحثين يأملون في أن يمنع raloxifene تكاثر فيروس كورونا في الخلايا وبالتالي يبطئ تقدم المرض.
وقال ماركو أليجريتي، رئيس الأبحاث، إنه يمنع تكاثر الفيروس، وبالتالي يمنع تفاقم حالة المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة، ويقلل أيضًا من العدوى، ويحد من الحمل الفيروسي.
كانت هناك بعض الأدلة في وقت مبكر من جائحة فيروس كورونا التاجي على أن هرمون الاستروجين الموجود في النساء قبل انقطاع الطمث قد يكون له تأثير وقائي ضد الفيروس، يعتقد بعض العلماء أن عقار رالوكسيفين raloxifene ، الذي يوصف لتقوية عظام النساء الأكبر سنًا بمستويات أقل من هرمون الاستروجين، الهرمون الأنثوي ، قد يوفر نفس الحماية.
وستشمل التجربة 450 مريضا في المستشفى والمنزل في مستشفى سبالانزاني بروما وهيومانيتاس في ميلانو في المرحلة الأولية، سيتم إعطاؤهم علاجًا لمدة 7 أيام من كبسولات "رالوكسيفين" في عينة عشوائية ويمكن إضافة 174 شخصًا آخرين في المرحلة النهائية. سيستمر التسجيل لمدة 12 أسبوعًا.
وقال الموقع، سخر الباحثون قوة الحواسيب العملاقة لإنشاء بنية ثلاثية الأبعاد من 12 بروتينًا لفيروس كورونا، وإجراء عمليات التجارب لمعرفة أين يمكن أن يهاجم الدواء البروتينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة