ومع ذلك، رفض سوجا الإدلاء بتفاصيل حول سبب عدم ترشيحه للعلماء الذين انتقدوا تشريع الأمن الذي تم سنه في عهد سلفه شينزو آبي، وأكد رئيس وزراء أن القرار جاء بناء على وجهة نظر "شاملة"، قائلا إن الحكومة تدرك أنه "ليس بالضرورة أن تسمي (جميع) الأعضاء على النحو الموصى به".
بيد أن أعضاء مجلس النواب الياباني رفضوا هذه التصريحات برد فعل حاد ، مما أجبر رئيس المجلس على الدعوة إلى الصمت عدة مرات.


وكان سوجا قد تعهد في أول خطاب سياسي في بداية جلسة البرلمان الاستثنائية أمس الأول بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في اليابان إلى المستوى الصفري بحلول عام 2050، وهي خطوة رحبت بها الأمم المتحدة والدول التي تشاركها هدف التخلص من الكربون.


وفي هذا الصدد، سأل إيدانو، سوجا عما إذا كان يخطط للتحول نحو توليد الطاقة النووية لتحقيق الهدف ، ورد سوجا إن الحكومة "لن تسعى فقط للحصول على الطاقة المتجددة ولكن كل الخيارات بما في ذلك الطاقة النووية"، واستدرك قائلا إنه لا يوجد تغيير في موقف اليابان لتقليل اعتمادها على الطاقة النووية قدر الإمكان.


وعند سؤاله عن إدراك الحكومة اليابانية للحاجة إلى مساعدة المؤسسات الطبية التي تكافح مالياً وسط جائحة فيروس كورونا، تعهد سوجا بتقديم الدعم اللازم.. وقال: "سأفكر في المساعدة حتى نتمكن من ضمان الرعاية الصحية المحلية الضرورية".