سلطت نتائج دراسة بحثية جديدة نشرت في مجلة Nature Cancer، ضوءًا جديدًا على الدرجة الكبيرة التي تختلف فيها الاستجابة المناعية من مريض لآخر من مصابى سرطان البنكرياس، حيث أكتشفوا خريطة جديدة لسرطان البنكرياس على الطبيعة يمكن أن توجه العلاج المناعي للسيطرة على المرض.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news جمعت الدراسة بين تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية وتقنيتين أخريين للتحقيق لإنشاء ما يُعتقد أنه الصورة الأكثر قوة وتفصيلاً حتى الآن لشبكة التفاعلات التي تثبط الاستجابة المناعية للجسم داخل وحول أورام البنكرياس، حيث تبين اختلاف الاستجابة المناعية من مريض لآخر ومن ورم لآخر، وهى نتائج يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تطوير تركيبات علاج مناعية جديدة ضده هذا المرض الفتاك.
وأكد الفريق البحثى إن الدراسة التي استمرت لسنوات تمثل جهد ما يقرب من 40 طبيبًا وعلماء من جامعة U-M الماليزيخ يعملون معًا بشكل وثيق لتطويرمجموعة من البيانات التي يمكن لمجموعات البحث في هذا المجال الاعتماد عليها لسنوات قادمة.
تأتى نتائج الدراسة في التأكيد أن تكون هناك طريقة غير جراحية لفحص المرضى المصابين بسرطان البنكرياس، حيث تضمنت الدراسة تحليل عددًا كبيرًا من العينات من مرضى سرطان البنكرياس المتقدم وتبين أن حوالي 1 من كل 4 مرضى بسرطان البنكرياس هم المرشحون للجراحة ، ولكن عند البدء في وقت مبكر من رحلة السرطان ، يكون لدى معظم المرضى عينة من الأنسجة يتم جمعها عن طريق خزعة الإبرة حتى يتمكن الأطباء من الحصول على تشخيص نهائي، كما تم جمع عينات الدم أيضًا من المرضى، مما سمح للباحثين بفحص التغييرات في الخلايا المناعية المنتشرة في الدم وربطها بما يحدث في البيئة الدقيقة لورم المريض مما يساعد في تحديد طريقة العلاج المناسبة لكل مريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة