باءت محاولات النظام التركى في تشويه صورة ماكرون وشن أردوغان حرب عليه مستغلا أزمة الرسومات المسيئة للرسول، بالفشل ، وتأتى تلك الحرب على فرنسا لأن ماكرون الفترة الأخيرة كان هو الأكثر هجوما على أردوغان بسبب انتهاكاته المتكررة في البحر المتوسط وكذلك إرساله أعداد كبيرة من المرتزقة إلى دول النزاعات.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية مؤامرات أردوغان التي يهاجم من أجلها ماكرون المتصدى الأكبر لانتهاكاته، إذ يدعم النظام التركي للإرهابيين في سوريا، حيث كشف مستشار وزارة الخارجية الألمانية، مفاجأة من العيار الثقيل حينها، مؤكدًا أن الرئيس التركى، هو من زود جبهة النصرة والإرهابيين بغاز السارين السام والأسلحة.
وقال المسئول الألمانى، خلال أحد البرامج الحوارية المحلية، إن "الحكومة التركية وأردوغان علما في عام مبكرًا ( عام 2018) بأن هناك إمكانية لتحويل مسار الحرب في سوريا لصالحهما، لقد استخدموا الإرهابيين والمتطرفين لمحاربة الأكراد الذين يدينون بالولاء لحزب العمال الكردى، كل هذا مرتبط ومتشابك ويجعل الحرب معقدة، لقد قامت تركيا علنًا بتزويد جبهة النصرة بغاز السارين".
وأشار مستشار الخارجية الألمانية إلى "تحقيق أمريكى بتاريخ يوليو 2017، يمكن مراجعته للتأكد من هذا الأمر، حيث يقول بكل وضوح إن تركيا زودت جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى بغاز السارين".
وتابع الدبلوماسى الألمانى، قائلاً إن "تركيا ترسل جميع أنواع الأسلحة إلى جبهة النصرة الإرهابية، وهذا معروف"، لافتًا إلى أنه "عندما نشر لاوند هذا الأمر لأول مرة، تقدم أردوغان شخصيًا برفع دعوى لإلقاء القبض عليه واتهامه بالخيانة العظمى، نتيجة ذلك"، وأن ذلك كان مصير كل إعلامى تركى كتب عن هذا الموضوع تحديداً، يكون إما السجن أو النفى".
وفجرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، فضيحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يدافع عن المسلمين والإسلام وقالت إنه يستخدم شبكة اتحاد الأئمة التركى، "كجزء من شبكات التحكم فى الأتراك المغتربين من أجل أهدافه الخاصة، وأشار إلى أنها تلقت أموالا فى السنوات الماضية من صناديق مالية مختلفة تابعة للدولة الألمانية ودول أوروبا، على رأسها صندوق خاص بالدعم فى إطار الخدمة التطوعية لدى الجيش الألمانى، وبرنامج "أن تعيش الديمقراطية" الذى تشرف عليه وزارة شؤون الأسرة الألمانية.
وبحسب الموقع فإن اتحاد الأئمة التركى فى برلين يتعرض لانتقادات واسعة داخل ألمانيا من قبل بعض المسئولين لقربه الشديد لحزب العادلة والتنمية التركى ولأجهزة الدولة فى تركيا، وارتباطه بنظام أردوغان، كما أن الهيئة متهمة بالتجسس على معارضى الرئيس التركي.
وألمحت وزارة داخلية ولاية بافاريا الألمانية إلى أنها لم تعد تستبعد وضع الاتحاد الإسلامى التركى تحت مراقبة هيئة حماية الدستور.
ومن جهته، هدد وزير الداخلية النمساوى هيربرت كيكل بطرد عدد يصل إلى 60 إماماً مرتبطين بتركيا وعائلاتهم.
كما كشف صحفى أرمينى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتزم تجنيد مرتزقة سوريين لإرسالهم إلى الحدود مع اليونان.
ويشار إلى ان العلاقات بين أنقرة وأثينا متوترة على خلفية مطامع أردوغان في احتياطات نفط بشرق المتوسط داخل المياه الإقليمية اليونانية.
وذكرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، أن الصحفي الأرمينى من أصل سورى أبراهام كاسباريان كشف عبر محادثات مسربة بين إرهابيين متواجدين فى إدلب تفيد أن تركيا تجند الآن مرتزقة سوريين من أجل إرسالهم إلى الحدود اليونانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفى الأرمينى معروف بأنه واحد من أوائل من سلطوا الضوء على تجنيد تركيا للمرتزقة السوريين للقتال ضد القوات الأرمينية في إقليم ناجورنو كاراباخ.
ويشار إلى أن الحرب بين اليونان وتركيا باتت "ممكنة للغاية"، وأن هناك آلافا من المرتزقة السوريين مستعدون لإرسالهم إلى الحدود البرية مع اليونان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة