الجريمة تم كشفها من خلال مراجعة عمليات البحث الخاصة بالأب على الإنترنت ، حيث أجرى الرجل البالغ من العمر 29 عامًا عمليات بحث "غريبة ومقلقة" على الإنترنت قبل أن يهز طفله بعنف لدرجة أنه يُصاب بشلل دماغي شديد.
وبحث أيضا عن موضوعات أخرى تحت عناوين "أهم 10 أسباب لماذا أكره ابني الصغير" ، "عندما يغضبك طفل يبكي لدرجة أنك قد تؤذيه" ، و "هل يشعر الأطفال بالخوف؟"
وقبل الهجوم الذى حدث لابنه عام 2016 ، أرسل الرجل رسالة إلى صديق ليقول له: "أنا أحتقر الأطفال - أريد أن أضعهم على الأرض".
الطفل البالغ من العمر الآن خمسة سنوات سيبقى على كرسى متحرج لبقية حياته بسبب الإصابة التي أحدثها والده ، وسيتعين إطعامه من خلال أنبوب ويعاني حتى 10 نوبات صرع كل يوم.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة THE MIRROR تم توقيف الرجل، من كارمارثنشاير، الذي لم يتم الكشف عن اسمه ، مذنبا بإلحاق أذى جسدي خطير بقصد. تم سجنه لمدة عشر سنوات.
وقالت والدة الصبي لمحكمة سوانسي كراون: "الكابوس الذى يحاصرنى هو أن يسألنى ابنى ذات يوم عن سبب إصابته ، كيف أشرح له أن والده فعل ذلك به؟ كيف يمكن لشخص ما أن يهاجم رضيعاً أعزل ، خصوصاً عندما يكون طفله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة