أكد المستشار نادر سعد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة مستعدة للموجة الثانية من فيروس كورونا، قائلاً:" الموجة الثانية لفيروس كورونا أصبحت واقعاً بما يحدث فى الدول الأوروبية وفى بعض الدول العربية هناك دول عربية تشهد موجة ثانية أكثر شراسة من الموجة الأولى".
وقال المستشار نادر سعد، خلال لقائه بتلفزيون اليوم السابع، إن الحكومة ووزارة الصحة اتخذت كل التدابير للموجة الثانية من فيروس كورونا لكن يظل على المواطن الدور الأكبر عن طريق الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مقدمتها الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المنغلقة ووسائل المواصلات والالتزام بالتباعد الاجتماعى وهذه الإجراءات ستمكننا من مواجهة الموجة الثانية من فيورس كورنا إذا جاءت".
وحول شكاوى المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعى من إجراءات التعايش مع فيروس كورونا، قال المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء:" الإجراءات الاحترازية لا يجب التخلى عن إجراءات تقليل ساعات العمل فى الكافيهات، الإجراءات الاحترازية هى ضمان عدم التعرض لموجة ثانية من الفيروس، لا إجراءات جديدة للتعايش إذا لم يصل العالم لعقار فعال ضد الفيروس، يجب الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية لأن الموجة الثانية التي تشهدها الدول الأوربية أكثر شراسة وقسوة من الموجة الأولى في أعداد الإصابات وأكثر انتشارا من الناحية الجغرافية.
وتابع المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء:"مصر في بداية الموجة الأولى لفيروس كورونا كانت تسجل أرقام ضئيلة في أعداد الإصابات في الوقت الذى تسجل فيه أوروبا أعداد كبيرة للغاية، ثم جاء الوقت الذى بدأت فيه الأرقام في الارتفاع بمصر حتى وصلنا لتسجيل رقم 1700 إصابة في اليوم، ولا نريد الوصول لهذه المرحلة، وإذا التزام المواطنين لن نصل لزيادة أعداد الإصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة