يحمل أبو شعرة معتز مطر والفلحوص محمد ناصر، تاريخا طويلا من التناقضات والتحريض ضد الدولة المصرية، فهما وجهان لعملة واحدة والبداية مع تناقض الهارب معتز مطر، مقدم أحد البرامج بقناة الشرق الإخوانية، فتصريحاته فى عهد محمد مرسى عام 2012 تتناقض تماما مع ما يردده الآن ويقوله بعدما ارتمى في أحضان الجماعة الإرهابية بتركيا.
معتز مطر علق مرة عبر قناة "مصر 25" فى عهد الإخوان، على سقوط عشرات الضحايا باصطدام أتوبيس أطفال فى قطار بمحافظة أسيوط فى علام 2012، حيث قال فى تلك الفترة "هناك ضرورة على أن نتوافق على مصلحة البلاد وأن هناك أصوات تسعى لإشعال الفوضى من خلال التهويل فى الحادث الذى راح ضحيته 50 شخصا أغلبهم أطفال".
وخلال تعليقه على وفاة 22 مواطنا فى حادث قطار محطة مصر منذ فترة، حرض معتز مطر على قناة الشرق الإخوانية، على الدولة المصرية وحاول استخدام هذا الحادث فى نشر الشائعات وتحريض أنصار الإخوان على التصعيد ضد الدولة، واعتبار ما حدث كارثة، وهو ما يتناقض مع تصريحات معتز مطر حول حادثة مشابهة فى عهد مرسى.
سلسلة من الدم والتحريض فى تاريخ الإخوانى الهارب محمد ناصر
سلسلة من التحريض على الدم والقتل والعنف، مارسه الاخوانى الفلحوص الهارب محمد ناصر، عبر برنامجه الذى يذاع على أحدى القنوات الإخوانية فى تركيا ، والذى يعبر عن المنهج الذى تسير عليه الجماعة الإخوانية فى نشر العنف والإرهاب فى البلاد .
المتابع للهارب محمد ناصر، يجد له العديد من المقاطع المحرضة لشباب الجماعة الإرهابية على تفجير أنفسهم واستهداف رجال الأمن، والدفاع عن التنظيمات المسلحة والإرهابية، وسبق وأن ذكرها على الهواء محرضا على استهداف وقتل الضباط وأفراد الأمن .
مسلسل التحريض الذى انتهجه محمد ناصر، الإخوانى الهارب، هو أمر اعتاد عليه جماعات الإرهاب والدواعش ، فى استهداف الأبرياء والمواطنين ، فالمتابع لمواقفه يرى أنه مستمر فى تحريضه من أجل الحفاظ على أموال والدعم الذى يلتقاه هذا الإخوانى الهارب.
محمد ناصر ومعتز مطر يتلقيان تعليمات من مخابرات تميم وأردوغان
مخابرات تميم بن حمد ورجب طيب اردوغان توجه الإعلاميين الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد ناصر ومعتز مطر، للتحريض ضد الدولة المصرية، هذا ما أكده أبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، واصفا إياهما – أى ناصر ومطر- بالعملاء.
وأكد "إبراهيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذين الإعلاميين عميلين، ويستقبلان كل ما يُطلب منهما بالتنفيذ، ويبثان أخبارا كاذبة وشائعات من أجل تشويه الدولة المصرية، مضيفا :"المخابرات التركية اخترعت وسيلة للتواصل مع الإخوان ورؤساء القنوات الإعلامية من خلال تأسيس شركة إنتاج إعلامى فى اسطنبول والتعامل معهم بصفة تجارية لتوصيل المعلومات إليهم أى الإخوان ومذيعيها".