الشهادات الحقوقية تدحض أكاذيب طارق زيدان فى نزاهة الانتخابات البرلمانية.. شكك فى التصويت رغم حصول حزبه على 35% وغيابه عن الشارع.. والبعثة الدولية تحبط مزاعم التشويه والتجربة تستدعى تقبل الخسارة وليس التشكيك

الخميس، 29 أكتوبر 2020 11:42 م
الشهادات الحقوقية تدحض أكاذيب طارق زيدان فى نزاهة الانتخابات البرلمانية.. شكك فى التصويت رغم حصول حزبه على 35% وغيابه عن الشارع.. والبعثة الدولية تحبط مزاعم التشويه والتجربة تستدعى تقبل الخسارة وليس التشكيك صورة ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التشكيك هو الوسيلة الدائمة لمن يفشل ولا يقبل شرف الخسارة، وهو ما قام به حزب "نداء مصر" وقائمته التى خسرت معركتها الانتخابية بالمرحلة الأولى من سباق مجلس النواب أمام "القائمة الوطنية من أجل مصر" التى تضم كوكبة من الأحزاب والسياسيين والبرلمانيين السابقين والحاليين، والذين لم يتلقوا خبر الخسارة إلا بالتشكيك فى نزاهة الانتخابات والترويج زيفا بعدم صحة إجراءاتها.

ولم يهتم رئيس حزب أبناء مصر طارق زيدان بالتأكد أو التدقق بما يروجه والذى فى الأساس يخدم توجهات قوى معادية لمصر لا تريد الخير لمصر وتتصيد لأى سلبي زائف لتقليب الرأى العام عليه، والحقيقة أن ما حاول الترويج له تدحضه شهادات المنظمات الحقوقية وعلى رأسها أقاويل شهادات أعضاء البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات، التى ضمت 7 منظمات دولية من أوروبا وأفريقيا، والتى أصدرت تقريرا واضحا يجزم بنزاهة الانتخابات، وحياد المؤسسات الرسمية، وعدم رصد أية مخالفات قد تؤثر على النتائج.

وأكد أيمن عقيل، المتحدث باسم البعثة الدولية المشتركة لمتابعة انتخابات مجلس النواب، أن البعثة لم ترصد أية تجاوزات تتعلق بالمال السياسى أو رشاوى انتخابية أو شراء أصوات الناخبين، لافتا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على مقاطع الفيديو التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى كدليل دامغ على وجود رشاوى أو مال سياسى.

كما أكدت البعثة وأعضاؤها أن كل ما تم تداوله فى هذا الشأن "اتهامات مُتبادلة بين حملات المرشحين" إلا أنهم لم يرصدوا أية وقائع مؤثرة فى هذا الصدد كما أنه لم يلتفت إلى تراجع كل من روج لاستخدام المال السياسى خلال المرحلة الأولى بعد ظهور الحقائق كاملة.

وهو ما أكد عليه أيضا، المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية بتأكيده على نجاح الدولة المصرية فى إجراء الانتخابات البرلمانية باحترافية عالية ما يدل على نجاح كبير للدولة فى قدرتها على التنظيم، وتأمين المواطنين، وخلق مناخ آمن فى ظل تحديات يشهدها العالم كله تأتى فى مقدمتها فيروس "كورونا".

والمتتبع لقائمة نداء مصر والحزب الذى خرجت منه، لا يجد له تاريخ يمكن الاستعانة به فى تعريف الشارع به وهو ما يؤكد صعوبة حصولها على أصوات انتخابية، هذا بجانب عدم نجاحها فى تحالف أحزاب معها وفى المقابل كانت القائمة الوطنية تضم 12 حزب سياسى متعدد التوجهات السياسية.

كما أن المشهد بالحياة السياسية بمصر يتواجد به أكثر من 100 حزب بينما على الأرض لا يوجد حضور إلا لنسبة قليلة منهم، ومن يحلل المشهد لا يجد وجود لهذا الحزب على مدار الأعوام الماضية لتمكنه من تعريف الشارع به عندما يقرر خوض الانتخابات، وهو ما يؤكد على أن النسبة التى حصلت عليها قائمة نداء مصر تعبر عن تجربة تحتاج لاستغلالها لمن يقبل الخسارة بشرف، للتمكن من بناء كيان قد يجد نفسه مستقبلا فى مكانة أفضل على الساحة.

ورغم غياب هذا الحزب عن الشارع وعدم معرفة المواطنين به، إلا أن نجحت فى الحصول على نسبة 35% من أصوات الناخبين بالمرحلة الأولى وهو ما يؤكد شفافية الانتخابات وعدم وجود أى مجال لوجود الدولة طرفا فى العملية الانتخابية والتصويت، ولا انحياز على طرف دون الآخر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة