حذف موقع تويتر، تغريدة نشرها رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، اليوم الخميس، برر فيها العنف ضد الفرنسيين، وذلك ضمن سلسلة تغريدات حول الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها فرنسا مؤخرا.
التغريدة التي حذفها موقع تويتر لمهاتير محمد قال فيها "إن المسلمين لهم الحق في الغضب وفي قتل ملايين من الفرنسيين انتقاما من مذابح الماضي" - على حد وصفه - وسرعان ما وضع تويتر تنبيها يوضح أن التغريدة انتهكت قوانين المنصة الاجتماعية بشأن العنف .
وهاجم مهاتير محمد، الرئيس الفرنسي ماكرون في تغريداته، قائلا :"ماكرون لا يظهر أنه متحضر. إنه بدائي للغاية في لوم الدين الإسلامي والمسلمين على قتل المدرس ، علما بأنه لا يتماشى مع تعاليم الإسلام" .
وأشار رئيس وزراء ماليزيا السابق إلى أنه لا يوافق على قتل المدرس، ويؤيد حرية الرأي والتعبير، شرط ألا تتضمن إهانة الآخرين.
من ناحية أخرى، كشفت السلطات الفرنسية، أن منفذ هجوم نيس اليوم الخميس ، لاجئ غير شرعى وصل بداية شهر أكتوبرالجارى، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وقت سابق، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون: لن نوفر جهدا فى حماية الفرنسيين، متابعا: علينا كفرنسيين الاتحاد بغض النظرعن دياناتنا، مضيفًا خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت الهجوم صباح اليوم،: أوجه اليوم رسالة للشعب الفرنسى بكافة أطيافه.
وتابع إيمانويل ماكرون، أن كل الوطن يقف مع مواطنينا المسيحيين ومع كل مواطنينا مهما كان معتقدهم، موضحا أنه في فرنسا مجتمع واحد، ويجب ألا نستسلم أمام روح الانقسام، واستطرد الرئيس الفرنسى: نعرب عن عزمنا الكامل على حماية مواطنينا وهى رسالة حزم شديدة ورسالة وحدة.