إطلاق البرنامج التدريبى الثانى لتوعية أسر المتعافين من الإدمان ضمن "مودة"..صور

السبت، 03 أكتوبر 2020 03:00 م
إطلاق البرنامج التدريبى الثانى لتوعية أسر المتعافين من الإدمان ضمن "مودة"..صور جانب من البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية للمتعافين من الإدمان
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، البرنامج التدريبي الثانى للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات، ضمن مشروع "مودة" الذى تنفذه وزارة التضامن، للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، وذلك بمستشفى المعمورة للصحة النفسية في الإسكندرية وبالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية .

PHOTO-2020-10-03-09-53-59
 


تضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، بمشاركة المتعافين من الإدمان وزوجاتهم حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الادمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان خاصة وان التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافين وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين .

PHOTO-2020-10-03-09-53-59_1
 



ويأتي إطلاق مبادرة "مودة "بين المتعافين فى اطار الحرص لتوعيتهم بكيفية اختيار شريك الحياة والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالحياة الزوجية، وأهمية التواصل والحوار مع شريك الحياة وخطورة العنف الأسري بكافة أشكاله وأنواعه، ومبادئ الإدارة الاقتصادية للأسرة، كذلك الجوانب الصحية ومبادئ الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة، وسيتضمن البرنامج أيضاً الجوانب الشرعية للحياة الزوجية خاصة بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.

 

PHOTO-2020-10-03-09-53-59_2
 

ويأتي ذلك فى الوقت الذى اجرى فيه صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن أبحاث علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة و أن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة