الشكوك تتزايد حول نوايا القائمين على إدارة "تويتر".. الموقع لا يلتزم الحياد سياسيا.. "ترامب" حذر مسبقا من توجيهه لجمهوره لخدمة أغراض ممنهجة.. وغضب برلمانى مصرى من التشجيع على العنف ضد الدولة ودعوة لمقاطعته

السبت، 03 أكتوبر 2020 01:19 ص
الشكوك تتزايد حول نوايا القائمين على إدارة "تويتر".. الموقع لا يلتزم الحياد سياسيا.. "ترامب" حذر مسبقا من توجيهه لجمهوره لخدمة أغراض ممنهجة.. وغضب برلمانى مصرى من التشجيع على العنف ضد الدولة ودعوة لمقاطعته الشكوك تتزايد حول نوايا القائمين على إدارة "تويتر"
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى ردود الأفعال الغاضبة من سياسات موقع "تويتر" الفترة الأخيرة، والتى تثير الشكوك حول القائمين عليه وأغراضه فى النيل من استقرار الدول، وذلك بعد ما أبقى الموقع على تغريدات تحرض على العنف ضد الدولة المصرية وحمل السلاح ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة، واستباحة الدماء، وعلى الرغم من امتلاكها حذفه كما تقوم مع تغريدات آخرى عدة إلا أنها أبقت عليها كما هى .

ويبدو أن هذه السياسة ليست على مصر فقط ، فالمتتبع لأداء تويتر" الفترة الأخيرة، حيث حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرارا وتكرار من إدارة هذا الموقع  كانت آخرها عندما صعد الرئيس الأمريكي هجومه على الموقع ، الذي استخدم ميزة التحذير للرد على فيديوهات دونالد ترامب وموقفه السلبى من الانتخابات عبر البريد، بقوله " تويتر يتأكد من وجود أي شيء سيئ عن الرئيس ترامب في المواضيع الرائجة على الموقع، بغض النظر عما إذا كانت صحيحة أم مزيفة. من الواضح ماذا يفعلون.. الموضوع قيد الدراسة الآن".، كما أنه اتخذ قرار مسبقا لرفع الحصانة القانونية التى كانت ممنوحة لمواقع التواصل الاجتماعى، بعد اتهامه لـ"تويتر" بنشر معلومات مغلوطة .

ويقول النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب، أن إدارة موقع "تويتر" تواجه مشاكل عديدة خلال الفترة الأخيرة، أظهرت انحيازها لبعض السياسات على حساب فصيل دون آخر، موضحا أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكى نفسه ارتأى ذلك واتهم الموقع بأنه يوجه الناخبين فى انتخابات الرئاسة .

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كل ذلك يظهر أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت تمثل أكثر ضررا على الدول ولم تصبح محايدة فى الاستخدام وهو ما يجعلها هناك علامات تنبأ بالتشكيك فى أغراضها خاصة وأنها لم تعد كما كانت مسبقا فى التزام الحياد وعدم الانحياز، مؤكدا أن سياسات تويتر من الأساس المفترض أنه يرفض فيها كتابة أى بوست يحمل أى نوع من التحريض وحال قيام أى شخص بذلك يتم حذفه وحتى وإن كانت هذه التغريدة لا تحمل دعوة صريحة على التحريض .

ولفت إلى أن كل ذلك يثير التساؤلات  ويجعل البعض يشعر أن الإدارة القائمة على الموقع لها حسابات خاصة أو تواطؤ مع الأحداث التى يتم إثارتها عليه، قائلا: " غير معلوم الهدف مما يحدث ولكن ما يحدث يثير الشكوك فى من يتحكم بذلك  ولمصلحة من لا تم إزالة هذه التغريدات وإن لم يكن كذلك فعلى إدارة " تويتر " تبرئة نفسها وتطهير يدها من أى شكوك والاستجابة بإزالة هذه التغريدات المحرضة.

وشدد أن قانون الجريمة الالكترونية شمل مقاضاه ومحاسبة من يتناول هذه الدعوات من الأفراد وحبسهم  ولكن الأزمة تتمثل فى قيام البعض بهذه الدعوات من خارج مصر أو بحسابات وهمية.

واعتبر النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن ذلك يعد نوعا من أنواع عدم الدقة والافتراء وإثارة الفتن وهذا أمر مرفوض شكلا وموضوعا، مؤكدا أن من يقوم بذلك هم أشخاص لا يريدون الخير لمصر ويستهدفون الضرر للشعب المصرى وإبقاء "تويتر" على هذه التغريدات يثير الشكوك ضدها ونواياها الخبيثة ضد مصر .

ولفت إلى أن الشعب لن يلتفت لمثل هذه الدعوات ووعى الدرس تماما وما يحدث من خراب وتدمير والذى يتم من آن لآخر بنفس الأدوات المستخدمة لحروب الجيل الرابع ومن نفس القوى الداعمة للإرهاب وهى محاولات فاشلة قبل أن تبدأ .

ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية تستخدم الحسابات الوهمية من أجل التأثير على الرأى العام، وإثارة الفتنة فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن كل هذه التغريدات التى تدعو للعنف تقوم بها الكتائب الإلكترونية الإخوانية الممولة من قطر ويقودها التنظيم الدولى للإخوان.

ودعت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، لمقاطعة موقع تويتر، نظرا لما يحدث عليه من دعوات تحريضية لحمل السلاح واستخدام العنف، وعلى الرغم من هذه الدعوات واضحة وصريحة فى بث الفتن والوقيعة بالدولة المصرية إلا أن إدارة تويتر لم تقوم بحذفها.

وأوضحت أن موقع تويتر ترك الساحة مباحة فى الهجوم على مصر، ومقاطعته هو أقل رد يمكن أن نقوم به للتصدى لدعوات قوى الشر لزرع الفتن فى مصر وعدم التصدى لمثل هذه الدعوات، خاصة وأنها تملك حذفها، مشددا أن المصريين  أكثر الشعوب التى تستخدم السوشيال ميديا ومقاطعتهم خسارة لهم .

واعتبرت أن عدم قيام "التويتر بإزالتها، يشجع على الدعم ضد الدولة وهو أمر يسىء لهم وحول نوايا المتحكمين فى إدارة المنظومة، مشددة أن هناك معلومات تداولت تغلغل عناصر الجماعة الإرهابية والتى تتواجد بقوة فى الخارج، بإدارة مواقع الكترونية ومنها "تويتر".  

 ولفتت إلى أنه يجب مخاطبة المؤسسات المسئولة عن إدارة مواقع التواصل الاجتماعى مثل موقع "تويتر" خاصة وأن رفض حذف تلك التدوينات يعد مؤامرة ومكايدة ضد الدولة المصرية يجب مواجهته حينها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة