شهدت دول العالم اليوم السبت، أحداث مهمة، على رأسها تداعيات إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا، حيث قال الأطباء إن صحته جيدة، ليغرد ترامب قائلا: "أنا بخير".
في المقابل تستعد المملكة العربية السعودية، لإعادة فتح المسجد الحرام، أمام المعتمرين بعد إغلاقه لشهور بسبب فيروس كورونا، وإلى التفاصيل:-
حالة من الترقب في الولايات المتحدة الأمريكية، المقبلة على انتخابات رئاسية جديدة يتنافس فيها الجمهوريون والديمقراطيون على كرسي البيت الأبيض، بعد إصابة دونالد ترامب الرئيس الحالي والمرشح المقبل لولاية ثانية، بفيروس كورونا.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر اليوم السبت إنه يشعر بأنه بخير بمساعدة الأطباء والممرضين في مركز والتر ريد الطبي العسكري.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر: "الأطباء والممرضون والجميع في مركز والتر ريد الطبي والآخرون في المؤسسات المماثلة الذين انضموا إليهم جميعهم رائعون حقا".
وأضاف: "أحرزنا تقدما هائلا خلال الشهور الستة الماضية في مكافحة هذا الوباء. بمساعدتهم أشعر بأنني بخير".
من جانبه قال الطبيب الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ترامب "بصحة جيدة للغاية" ولا يعاني من ارتفاع درجة الحرارة اليوم السبت بالمستشفى العسكري الذي يُعالج به، وذلك بعد يوم من ثبوت إصابته بمرض كوفيد-19.
لكن شخصا مطلعا على الوضع قال لوكالة رويترز، إن بعض المؤشرات الحيوية لترامب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مقلقة للغاية وإن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة فيما يتصل بعلاجه.
ونُقل ترامب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري بالقرب من واشنطن أمس الجمعة بعد ساعات فقط من تشخيص إصابته بالمرض، في تطور استثنائي قلب السباق الانتخابي في الولايات المتحدة رأسا على عقب قبل شهر من التصويت المقرر في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وأبلغ طبيب البيت الأبيض شون بي. كونلي الصحفيين خارج المستشفى اليوم السبت بأن ترامب لم يواجه صعوبة في التنفس ولم يكن في حاجة لأكسجين إضافي.
وقال كونلي "الفريق الطبي وأنا سعداء للغاية إزاء التحسن الذي يحققه الرئيس".
وقال البيت الأبيض إن ترامب (74 عاما) سيباشر عمله من جناح خاص في المستشفى على مدى الأيام القليلة المقبلة كإجراء احترازي. ولم يكن على جدول أعماله أي مناسبات عامة لليوم السبت.
ويمثل إعلان إصابة ترامب أحدث انتكاسة للرئيس الجمهوري الذي يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الراي قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وهون ترامب من خطر وباء كورونا منذ بداية التفشي حتى بعد أن أودى المرض بحياة أكثر من 200 ألف أمريكي وألحق أضرارا جسيمة باقتصاد البلاد.
وقال كونلي إن ترامب تلقى أول جرعة من عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسز الأمريكية وأثبت أنه يقلص فترة بقاء مرضى كورونا في المستشفيات. وتستمر فترة العلاج بهذا العقار خمسة أيام.
وأضاف كونلي أن ترامب يعالج أيضا بدواء شركة ريجينيرون المكون من مزيج من الأجسام المضادة، إلى جانب الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبيرين.
كان ترامب قد أعلن على تويتر في وقت مبكر من يوم الجمعة إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بالفيروس.
وخطر الفيروس شديد على ترامب نظرا لسنه ولأنه يعاني من زيادة الوزن. وظل ترامب بصحة جيدة خلال فترة الرئاسة، ولكن ليس من المعروف عنه أنه يمارس الرياضة بانتظام أو يتبع نظاما غذائيا صحيا.
وأصيب بالفيروس عدد من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري ومن بينهم كيليان كونواي كبيرة مستشاري البيت الأبيض السابقة واثنان من أعضاء الحزب في مجلس الشيوخ وهما مايك لي وتوم تيليس.
كما أثبتت الفحوص اليوم السبت إصابة عضو ثالث بمجلس الشيوخ هو الجمهوري رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بالمجلس. كما أعلن الحاكم السابق لنيوجيرزي كريس كريستي إصابته بالمرض.
وقال متحدث باسم نائب الرئيس مايك بنس، إن الفحوص أثبتت عدم إصابته بالفيروس. ويتولى بنس السلطة إذا عجز ترامب عن أداء مهامه. ويعمل بنس (61 عاما) من مقر إقامته على بعد بضعة أميال من البيت الأبيض.
ترامب وكورونا
ترامب ينقل للمستشفى
الطبيب الخاص بالرئيس
طبيب ترامب
المسجد الحرام يستعد لاستقبال المعتمرين
يستقبل المسجد الحرام غدًا الأحد أفواج المعتمرين بعد صدور قرار سعودى، بعودة العمرة تدريجيا وفق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 حيث أتاحت وزارة الحج والعمرة تطبيق "اعتمرنا" للراغبين بأداء العمرة، وقد جرى تجهيز مواقع عدة ،هي:( أجياد، والششة، والغزة، والزاهر) لتجميع المعتمرين ثم نقلهم إلى المسجد الحرام بالحافلات المخصصة لنقل المعتمرين برفقة المرافق الصحي.
وأكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها وطاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن من معتمرين وزائرين مطبقة أعلى التدابير والإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المختصة حيث جندت ما لا يقل عن (١٠٠٠) موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام .
واتخذت الرئاسة كل الإجراءات والاحترازات المتبعة لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وراحتهم، وتقديم أفضل الخِدْمات وأرقاها لضيوف الرحمن.
وتقوم الرئاسة أيضاً بغسل المسجد الحرام (10) مرات يومياً قبل أفواج العمرة وبعدها، وغسل دورات المياه (6) مرات يومياً، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء ( 9 ) مرات يومياً على (3) مراحل، وتعطير المسجد الحرام وأروقته وتطييبهما على مدار الساعة.
وضمن حزمة من مشاريع الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الكاميرات الحرارية المطورة في البيت العتيق، ضمن خطط وضعتها منذ إغلاق المسجد الحرام، تختص بكيفية التعامل مع المعتمرين بعد سماح الجهات المختصة لهم بذلك، لضمان سلامتهم، والمحافظة على الحرمين الشريفين خاليا من فيروس كورونا المستجد.
وتعمل الكاميرات الحرارية من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار المسجد الحرام وقاصديه، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تُجَاهها.
كما قدمت الرئاسة العديد من المبادرات تتمثل في مبادرة "كمامات" الذي يأتي ضمن عدة برامج وضعتها الرئاسة العامة في خطتها التي أعدتها لاستقبال المعتمرين، حيث ركزت الخطة المعدة على توفير أفضل وأجود الخِدْمات لحماية قاصدي المسجد الحرام وزواره، وضمان سلامتهم، لضمان أجواء صحية لقاصدي بيت الله الحرام لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-١٩).
كما تنفذ الرئاسة حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا" في عامها الخامس والتي تهدف إلى تفعيل العديد من البرامج والأنشطةكما راعت الحملة هذا العام تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ومنع وصوله إلى المسجد الحرام.
وخصصت الرئاسة صحن المطاف للطواف، وذلك بهدف التسهيل على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة وللحفاظ على سلامتهم ليؤدوا نسكهم على أكمل وجه.
من جانبه نوه الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالسماح بأداء العمرة في المسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا بشكل تدريجي.
وأكد أن هذه الموافقة الكريمة تنبثق من حرص قيادة البلاد رعاها الله على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين واستجابة لنفوس المسلمين ومُهَجِها التي تتوق للعمرة والزيارة مع الحفاظ على الاحترازات والتدابير الوقائية التي تحول بإذن الله دون إصابتهم بأي طارئ يكدّر صفو أدائهم .
اعمال النظافة لاستقبال المتمرين
اعمال النظافة بالمسجد الحرام
المسد الحرام
السديس يتحدث عن عمودة العمرة
فيضانات "قياسية" تضرب فرنسا
قالت السلطات اليوم السبت إن شخصين لقيا حتفهما بينما فُقد 25 آخرون في فرنسا وإيطاليا بعد أن ضربت عاصفة المناطق الحدودية للدولتين مما تسبب في سيول عارمة اجتاحت الطرق وألحقت أضرارا بالمنازل.
وضربت العاصفة التي أُطلق عليها اسم أليكس عدة قرى حول مدينة نيس في منطقة الريفيرا الفرنسية. ووصف كريستيان إستروسي رئيس بلدية نيس تبعات العاصفة بأنها أسوأ كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن بعد أن تفقد المنطقة الأكثر تضررا بطائرة هليكوبتر.
وقال لقناة بي.إف.إم الإخبارية الفرنسية "الطرق ونحو مئة منزل اجتاحتها الفيضانات أو تضررت جزئيا".
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في مؤتمر صحفي بعد زيارة المناطق المتضررة "لقد صدمت بشكل خاص مما رأيته اليوم"، مضيفا أنه قلق من ارتفاع عدد القتلى.
وقالت السلطات الفرنسية اليوم السبت إن ثمانية أشخاص على الأقل فُقدوا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن شهود قولهم إن اثنين من رجال الإطفاء من بين المفقودين إذ جرفت مياه الفيضان مركبتهم.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من فرنسا وإيطاليا العديد من الطرق والجسور في شمال غرب البلاد وقد اجتاحتها السيول مع ورود أنباء عن فيضان العديد من الأنهار على ضفافها.
وفي إيطاليا قالت السلطات المحلية إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وفقد ما يصل إلى 17.
وقال مسؤولون في منطقة بيدمونت إن معدلا قياسيا من الأمطار بلغ 630 ملليمترا هطل في سامبوجيتو القريبة من الحدود مع سويسرا. وطالب حاكم المنطقة الحكومة بإعلان حالة الطوارئ هناك.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية (ميتيو فرانس) تسجيل تساقط 500 ملليمترا من الأمطار على مدى 24 ساعة في بعض المناطق وهو ما يعادل ما يزيد على ثلاثة أشهر من الأمطار في هذا الوقت من العام.
وقال جيريمي كرانشان مدير الحماية المدنية لراديو فرانس إنفو إن هطول الأمطار كان أكثر غزارة مما كان عليه في الثالث من أكتوبر تشرين الأول عام 2015 عندما أودت الفيضانات بحياة 20 شخصا في مدينة كان وحولها بمنطقة الريفيرا الفرنسية.
Flood waters caused by bad weather caused the collapse of a bridge in #AlpesMaritimes #Nice #France#TempeteAlex #Meteo06
— Global News (@GlbBreakNews) October 3, 2020
Source: @marinebrenier pic.twitter.com/m44cgn1fBm
انهيار أرضي
وقعت حكومة تقاسم السلطة بالسودان وعدة جماعات متمردة اليوم السبت رسميا على اتفاق سلام يهدف لحل عقود من الصراعات الإقليمية التي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف.
ووقعت ثلاث جماعات رئيسية على اتفاق مبدئي في أغسطس -فصيلان من إقليم دارفور بغرب البلاد وفصيل ثالث من جنوب البلاد- وذلك بعد محادثات سلام استمرت عدة أشهر استضافتها دولة جنوب السودان المجاورة.
ووافقت في الشهر الماضي جماعة متمردة قوية أخرى، وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، على إجراء محادثات جديدة تستضيفها جنوب السودان. ولم تشارك الحركة في محادثات السلام التمهيدية.
وقدم راقصون من ولايتي دارفور والنيل عرضا على المسرح قبل توقيع الاتفاق في جوبا.
وقال دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان وجنوب السودان "هذا الإنجاز التاريخي يعالج عقودا من الصراعات والمعاناة ويتطلب أيضا التزاما حازما وثابتا بتطبيق الاتفاق بالكامل ودون تأخير".
وحضر رئيسا إثيوبيا وتشاد ورئيسا وزراء مصر وأوغندا مع مسؤولين إقليمين وسياسيين احتفال التوقيع.
وقال توت قلواك كبير وسطاء جنوب السودان في تصريح لرويترز قبيل حفل السبت المقرر في جوبا إن الهدف هو توقيع اتفاقيات مع كل الجماعات المسلحة.
وقال قلواك لرويترز أمس الجمعة إن "الأطراف ستوقع على اتفاقها النهائي...وانطلاقا من ذلك سنواصل الانخراط مع جماعات المقاومة الأخرى".
ويضع الاتفاق شروطا لدمج المتمردين في قوات الأمن وتمثيلهم سياسيا وحصولهم على حقوق اقتصادية وحقوق حيازة أراض. وسيقدم صندوق جديد 750 مليون دولار سنويا على مدار عشر سنوات لمناطق الجنوب والغرب الفقيرة كما يضمن الاتفاق فرصة عودة المشردين.
وقال جاك محمود جاك المتحدث باسم فصيل الحلو إن جماعته لن تشارك في الحفل لكنه أوضح أنها مستعدة لبدء مفاوضات منفصلة مع الحكومة السودانية.
ورحب محللون بالاتفاق لكنهم شككوا في تبعات الدور البارز الذي يسند لجماعات مسلحة وللجيش على مستقبل البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة