نائب بطريرك الكاثوليك يترأس نهاية فعاليات "تساعية القديسة تريزا"

السبت، 03 أكتوبر 2020 12:18 م
نائب بطريرك الكاثوليك يترأس نهاية فعاليات "تساعية القديسة تريزا" جانب من الصلوات
كتب ـ مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس الأنبا باخوم نائب بطريرك الكاثوليك، صلوات اليوم التاسع والأخير من "تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع"، وذلك بكنيستها ببازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع بشبرا.
 
ويعود أصل صلوات الـ"تساعية" فى الكنيسة الكاثوليكية إلى الأب اليسوعي بوتيجان هو أول من أقام تساعية للقديسة "تريزا الطفل يسوع" في 3 ديسمبر 1925، طالباً من القديسة المجيدة أن تحصل له على نعمة كبيرة، لفترة تسعة أيام تلى المجد للأب عن طريق الصلاة 24 مرة يشكر فيها الثالوث الأقدس على كل ما أنعم به على هذه القديسة العظيمة خلال تواجدها على الأرض. 
 
وترأس صلاة القداس الإلهي حسب الطقس القبطي، الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، قداس اليوم الأخير للتساعية، بحضور الأب مخول فرحا المفوض العام الجديد للرهبنة الكرملية بمصر، والأب باتريك الكرملي، والأب جوزيف الكرملي، والأب جاك الكرملي، والأب يوحنا الكرملي.
 
في بداية القداس، رحب الأنبا باخوم بالأب مخول متمنياً له عملا مثمرا بالرهبانية بمصر وفي الكنيسة بشبرا، كما شكر الأب باتريك علي خدمته طوال العشر سنوات الأخيرة في مصر، ثم  تابع صلاة القداس الإلهي، وألقي الأب باتريك كلمة في نهاية القداس قال فيها: نحن اليوم نحتفل بثلاث مناسبات كبيرة الأولي عيد القديسة تريزا التي هي شفيعة المسلمين قبل المسيحيين، واصفاً إياها بأنها شفيعة شبرا متذكرا العام الماضي خلال فترة وجود الرفات جاء الآلاف لزيارة الكنيسة طوال أيام العيد فكانت هناك حالة وروح استثنائية في شبرا.
 
 
وأضاف، الاحتفال الثاني هو وصول الأب مخول من لبنان وهو المسئول الجديد للرهبنة في مصر واصفاً إياه بأنه صديق قديم وعزيز علي قلبه، حيث إنه يعرفه منذ ثلاثين عاماً، كما تذكر أول مقابلة معه بالبرازيل، وقال أيضًا إن الشعب هنا في شبرا يتذكره جيداً؛ لأنه زار مصر أكثر من مرة عندما كان رئيساً للرهبانية في لبنان.
 
وتابع الأب باتريك قائلاً: أما الاحتفال الثالث فهو وجود صاحب النيافة الأنبا باخوم معنا فهو صديق عزيز وأسقف حديث، فإننا نتذكر عندما كان معنا العام الماضي بعد السيامة الأسقفية بعدة أيام، فهو صديق للقديسة تزيرا ولا يتأخر علينا عندما ندعوه.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة