يعيش الفرنسيون تحت تأثير صدمة هجوم إرهابى جديد بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتى، وهو حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتى تنشر الفكر المتطرف فى البلاد.
وفوجئ الفرنسيون، صباح الخميس، بهجوم أقدم عليه شاب باستخدام سكين فى بلدية نيس، بالقرب من كنيسة نوتردام، ليقتل 3 أشخاص، وسط تأكيدات رئيس بلدية بأن منفذ الهجوم ردد الله أكبر، وقد بدأت السلطات الفرنسية التحقيق فى الحادث باعتباره هجومًا إرهابيًا، ومع مرور يوم على الحادث تكشفت الكثير من المعلومات عن منفذ الحادث، والتى تداولتها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وهى كالتالى:
الشاب التونسى منفذ الهجوم الإرهابى فى نيس
1- يدعى إبراهيم بن محمد صالح العويساوى
2- تونسى الجنسية
3- ينتمى لأسرة فقيرة من قرية سيدى عمر بمدينة بوحجلة فى القيروان
4- كان يقيم مؤخرا فى مدينة صفاقس
5- مواليد 1999 وعمره 21 عاما
6- وصل إلى سواحل إيطاليا على متن قارب هجرة غير شرعية فى 20 سبتمبر 2020
منفذ الهجوم الإرهابى فى نيس الفرنسية
7- الشرطة الإيطالية أوقفته ونقلته إلى جزيرة لامبيدوزا مع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين
8- نقل إلى مركز تحديد الهوية فى جزيرة لامبيدوزا كإجراء يخضع له أى لاجىء يصل الأراضى الأوروبية
9- التقطت له صورة فى مركز للشرطة بمدينة بارى الإيطالية وهو يحمل الرقم 104
10- حصل على وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالى
الطب الشرعى فى موقع حادث نيس الإرهابى
11- هرب من إيطاليا قبل الهجوم بساعات على متن قطار إلى مدينة نيس الفرنسية
12- منفذ الهجوم انتقل من إيطاليا إلى فرنسا على متن قطار دون أوراق إثبات هوية
13- منفذ الهجوم لم يكن مصنفًا كمتطرف لدى الأجهزة الأمنية التونسية قبل مغادرة بلاده
14- فور وصوله إلى نيس بدل ملابسه فى محطة القطار ثم اتجه إلى كاتدرائية نوتردام
15- قتل خادم كنيسة نوتردام البالغ من العمر 55 عاما وسيدتين عمرهما 60 و44 عاما
الشرطة الفرنسية فى محيط موقع حادث نيس الإرهابى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة