أسطورة الكرة الأرجنتينة دييجو مارادونا يحتفل بعيد ميلاده الــ60

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 10:48 ص
أسطورة الكرة الأرجنتينة دييجو مارادونا يحتفل بعيد ميلاده الــ60 دييجو مارادونا
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا بعيد ميلاده الـ 60 اليوم، حيث ولد فى بيونس آيرس الأرجنتينية فى مثل هذا اليوم من عام 1960. ويعد مارادونا أحد أهم نجوم الكرة عبر التاريخ، لما قدمه من سحر على المستطيل الأخضر خلال مسيرته الحافلة التى استمرت 21 عامًا وأسدل الستار عليها فى 1997 مع بوكا جونيورز.

دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الكروية الخالدة، الاسم الذى يجعل ملايين المتابعين يشعرون بالمتعة والإثارة يجعلهم يشعرون وكأنهم يشاهدون إحدى المقطوعات الغنائية على أرض الملعب.

ولد مارادونا عام 1960، في فترة كانت أمريكا اللاتينية تعاني فيها من الانقلابات والأزمات المالية، وأحلام الهروب من الفقر المدقع الذي يحيط بالجميع، لكن مارادونا تحدى كل ذلك، وهو الذي خرج من أسرة فقيرة للغاية، وامتلأ قلبه بحب كرة القدم، ليكتشفه فريق بيونس أيريس أرجنتينوس، ليلعب معه هو في الـ11 من عمره، ويذهل الجماهير بمهاراته بكرة القدم في بين شوطي مباريات الفريق الأول.

ومع سن الـ16 لم يكن هناك ما يمنع أن ينضم مارادونا إلى الفريق الأول، لتكلل جهوده باستدعائه إلى صفوف منتخب الأرجنتين الأول من المدرب المخضرم سيزار لويس مينوتي عندما بلغ من العمر 17 عاماً، ليلعب كأس العالم الأولى له عام 1982 عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، محرزاً في هذه البطولة 5 أهداف، لكنا مارادونا اضطر للانتظار 4 سنوات أخرى لمحاولة الحصول على اللقب بعدما خرج المنتخب الأرجنتيني من منتخب إيطاليا في الدور الإقصائي الأول، في المباراة التي لم يشارك فيها مارادونا بعدما حصل على بطاقة حمراء في آخر مباريات دور المجموعات.

توهج مارادونا عام 1986 بأداء هو الأعلي فى مسيرته وربما أحد أفضل مستويات اللاعبين فى التاريخ، أحرز دييجو 5 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة أخرى، ليساهم مع منتخب الأرجنتين فى الحصول على اللقب، وربما الجميع لا يتذكر من هذه البطولة سوى لقطة "يد الرب"، عندما أحرز هدفاً في مرمى منتخب إنجلترا فى نصف النهائي بيده، ليخرج بعد اللقاء ليقول عن الهدف "يد الرب هى من أحرزت الهدف الهدف وليست يدي".

مارادونا لعب ضمن صفوف بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي وإشبيلية ونيولز أولد بويز، قبل أن يختتم مسيرته في بوكا جونيورز عام 1997، وكل ما بين عامي 1976 و1997 من مستوى فني ومهارات فائقة معروف للجميع.

دييجو أراماندو مارادونا يؤمن بالله، لكنه في نفس الوقت يؤمن أنه إله كرة القدم على الأرض، وحينما أحرز الهدف الشهير بيده، خرج ليقول انها يد الله وليست يده.

مارادونا كان البطل المفضل لجمهور نابولي الإيطالي، إلا أنه كان أحد أكثر المكروهين في إيطاليا بعدما أقصة منتخب إيطاليا في نصف نهائي كأس العالم، ليتحول مارادونا من مارادونا المنقذ إلى مارادونا الشرير، وعندما أعلن مارادوانا رحيله عن نابولي انهالت عليه عبارات السباب واللعنات، ببساطة لأنهم أحبوه أكثر من اللازم، أحبوه لدرجة لم يتصوروا معها أن يرحل منقذهم الشرير عن صفوف الفريق، وبعد أزمة المنشطات والمخدرات التي تورط فيها اللاعب، انتهت حكاية تألق مارادونا تماماً فى المستطيل الأخضر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة