أكرم القصاص - علا الشافعي

الصدفة تلعب دورا أساسيا في حياة فلحوص الإخوان محمد ناصر

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 02:31 م
الصدفة تلعب دورا أساسيا في حياة فلحوص الإخوان محمد ناصر الفلحوص محمد ناصر
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمتلك الهارب الإخواني محمد ناصر، مقدم أحد البرامج على شاشة مكملين الإرهابية، والشهير دائما بالفلحوص، تاريخا كبيرا من الفشل الذريع، فعلى الرغم من تقمصه للشخصية المثقفة الواعية، فإنه في حقيقة الأمر شخص أجوف بلا تاريخ صاحب ضحالة في الفكر، يعتمد على الهبد المستمر والصوت العالى عبر شاشة الإرهابية، وذلك من أجل مواصلة الكذب والتحريض والدعوة للعنف، من خلال بث شائعات وأكاذيب وتقارير مجتزأة وفى غير السياق الذى قيلت فيه.

الصدفة لعبت دورا أساسيا في حياة "نبطشى" الأفراح، حيث بدأ المذيع الهارب بالفشل فى الثانوية العامة حتى التحاقه بالصدفة فى قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، ليمارس بعدها مهنة نبطشى الأفراح قبل ظهوره على قنوات الإخوان الإرهابية المحرضة ضد مصر ليبيع نفسه لشياطين الإخوان.

وبعد حصوله على مجموع 50% ولم يكن ليلتحق بإحدى الكليات، لتلعب الصدفة دورا هاما فى حياته، حيث افتتح لأول مرة قسم النحت فى كلية فنون جميلة جامعة المنيا، وعدم تقدم عدد كبير لهذا القسم، حينها سنحت له فرصة الالتحاق وفقا لكلام شقيقه محمد طارق على، وبعد رحلة مليئة بالفشل، جندته الإرهابية لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان إلا أنه مع بداية صعوده فى إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمه فى ثورة 30 يونيو.

ويظهر الفلحوص على الشاشة ليواصل بث الأكاذيب والهبد المستمر من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعى، تستخدمه الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجتزأة من سياقها وبث الأكاذيب، ولكن لم ولن تحظى الدعوات التخريبية للفلحوص أو الشائعات والأكاذيب التي يبثها بأى قبول لدى المواطنين فهم يعلمون جيدا من هو "الفلحوص" وكيف بدأ ولصالح من يعمل.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة