ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الحديثة؛ وذلك بالجمعية الأثرية بالإسكندرية، حيث أشاد بشباب مصر الأثريين، قائلا: إن مصر أصبحت تمتلك أثريين بارعين فى هذا المجال، بشكل يجعلهم لا يقلون شأنا عن أقرانهم الأجانب.
الدكتور زاهى خلال المحاضرة
كما أوضح الدكتور زاهى حواس، أنه يقوم بأعمال الحفائر الآن فى منطقة سقارة، وهناك اكتشافات مهمة سيعلن عنها قريبا، وذلك بالتعاون مع بعثة مصرية من المجلس الأعلى للآثار، حيث أن الكشف الأخير خبيئة التوابيت التي تم اكتشافها في سقارة كان له تأثير ومردود عالمى فى كل دول العالم.
وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أنه حينما تولى وزارة الآثار عام 2002 لمدة 10 سنوات كان الوضع مختلفا تماما عما هو عليه الآن، كنا خدامين للأجانب، ولذلك بدأت أعمل مدارس لتدريبهم على الحفائر والترميم، وخرجنا 500 شخص على أعلى مستوى، وأصبح عندنا شباب أثريون مميزون لا يقلون عن الأجانب".
وتابع عالم الآثار الكبير أن "كشف سقارة الأخير مهم جدا، ويعطى مزيدًا من المعلومات عن الديانة، وتحنيط الجثث فى الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين، وسقارة بها آلاف التوابيت حيث إنها كانت مقرا للدفن فى فترة من فترات الفراعنة، وبها أضخم جبانة فى العصر المتأخر حدثت فى مصر".
وعن المتحف المصرى الكبير، قال الدكتور زاهى حواس، إنه أكبر مشروع ثقافى فى القرن الـ21، وافتتاح هذا المتحف ينتظره العالم كله، وعندما أسافر أى مكان فى العالم، الناس كلها تسألنى متى سيتم افتتاح المتحف الكبير؟، فنحن بانتظار إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل افتتاحه حينما يتم الانتهاء منه"، كما أوضح حواس أنه بصدد تجهيز فريق من المثقفين للمطالبة برجوع رأس نفرتيتى لمصر.