قال الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان، إن الجامعة شرفت اليوم بافتتاح رئاسي ومهم، والجامعة تعد واحدة من الانتصارات الجديدة على طريق التعليم العالى والبحث العلمي لإيجاد جامعات أهلية جديدة لم تشهد مثلها البلاد من قبل، مشددا على أنها إنجاز جديد فى التعليم العالى، ضمن الإنجازات التى تمت خلال السنوات الـ6 الماضية.
وأضاف الدكتور أشرف حسين خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع حول افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لجامعة الملك سلمان وعدد من المشروعات الأخرى بشرم الشيخ، والتي أعدتها هدى أبو بكر وقدمتها آلاء شتا، إن الافتتاح كان رائع جدا والجامعة كانت فى أبهى ما يكون، وقد تفقد الرئيس خلال زيارته للجامعة المدرج الذكى والفصل الذكى، والتقى الطلاب بالمدرج، وشاهد مجموعة من الطلاب خلال محاضرات عملية من خلال مناهجهم، أيضا شاهد النشاط الإضافى للطلاب، كما شاهد الفندق التعليمي والمطبخ التعليمي ، وفى المجمل كانت زيارة رائعة وسعدنا بها.
وتابع رئيس جامعة الملك سلمان، أن الهدف بشكل عام من وجود الجامعة، أنها تقدم برامج على أحدث ما يكون بحيث تلبي طلبات سوق العمل، برامج بينية، حيث تتبنى الجامعة فكر جديد فى طرح البرامج، فهى التى تملك البرامج الأكاديمية، ولا تملكها الكليات، إنما الكليات هى مورد خدمة للبرامج، والبرامج سيتم فيها توأمة مع جامعات عالمية حتى يتمكن الطالب من الحصول على شهادات مزدوجة تؤهله لسوق العمل المحلي والدولي والإقليمي.
وأوضح رئيس جامعة الملك سلمان، أن برامج الجامعة تقوم بنوع من التوازن بين المعارف والمهارات، وهذا نوع جديد من التعليم تشهده البلاد، مؤكدا أن الجامعة هي من جامعات الجيل الرابع، والتي تتميز بأنها تشرك الطلاب فى البحث العلمي لإيجاد القيمة المضافة داخل الجامعات بهدف إيجاد منتج مصرى يحمل شعار صنع في مصر.
وأكد رئيس جامعة الملك سلمان، أن الجامعة هى من الجامعات الذكية التى لديها أعلى مستوى من تكنولوجيا المعلومات سواء على مستوى البنية التحتية أو فى التطبيقات، مشيرا إلى أن الجامعة بدأت بالفعل فى استقبال الطلاب من 17 أكتوبر الماضى والطلبة حاليا منتظمين فى الدراسة والرئيس وجد الطلاب منتظمين ويمارسون حياتهم اليومية بشكل اعتيادي.
أضاف رئيس جامعة الملك سلمان، أن الجامعة تضع آليات لقبول الطلاب، وهى آليات محكمة جدا فى اختيار الطلاب، فبخلاف مجموع الثانوية العامة، يمر الطلاب باختبارات تخصصية، حيث نقوم بمعادلة بين المجموع والاختبارات التخصصية والتفكير المنطقى والنقدى، لنخرج بما يسمى بـ "مجموع اعتبارى" خاص بالجامعة، وتتم هذه العملية بمنتهى العدالة والشفافية.
وحول المصروفات فى الجامعة، أكد الدكتور حسين على أن الأمر لابد أن يقاس بمنطق "الطلبة بياخدوا ايه ويدفعو كام ؟"، مشيرا إلى أن أعلى كلية هى الطب بتكلفة 105 الف جنيه، وهناك مصروفات تصل إلى 20 أو 30 ألف حسب تخصص الطالب والمجال الأكاديمي.
وعن كيفية ما تهدف إليه الجامعة من وضع مصر على السياحة التعليمية، قال أن الجامعة تطبق برنامج متكامل، فحين يلتحق الطالب نوفر له النشاط الأكاديمى والرياضى والسياحى، وهناك أنشطة طلابية مكثفة للزيارات والتعرف على المناطق السياحية، وسيتم تطبيقها بشكل أكبر الفترة المقبلة مع اختفاء كورونا، وهذه هى جزء من التنمية التى تقوم بها فى منطقة سيناء، حيث يتم أيضًا تنمية ثقافة الطالب بالإضافة للمعارف والمهارات التخصصية.
وأشار رئيس جامعة الملك سلمان إلى أنه سيتم قريبا افتتاح فرع الجامعة بمدينة الطور، وعن توفير فرص العمل قال، أن الجامعة مبنية على أنها تربط مع الصناعة بحيث يكون لدينا بروتوكولات تعاون مع الصناعة والسياحة والآثار، وسوف نبدأ فى عمل شراكات ليس فقط مع الجامعات ولكن مع الشركات حتى يتدرب الطالب ويستطيع أن يجد مكانه بعد التخرج فى السوق المحلى، وكذا يجد له مكان أيضًا فى السوق الدولي.
