أشاد الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، بالمشاريع الأثرية القومية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، حيث نرى فى الوقت الحالى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، يقوم بتنفيذ وفتح عدد كبير من المتاحف على مستوى الجمهورية، مثل شرم الشيخ والغردقة المركبات الملكية وغيرهم الكثير.
وأوضح الفنان فاروق حسنى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه عندما كان وزيرًا للثقافة كانت هناك خطة لفتح عدد كبير من المتاحف، وما نراه الآن هو أمر أسعده كثيرًا، لافتا إلى أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، نشيط للغاية، وهذا يدل على أن الأعمال التى كانت من المفترض أن تنفذ فى الماضى تكمل فى الوقت الحالى وهذا أمر أسعدنى للغاية، فالتصور الذى كنت أتبناه من قبل، يستكمل فى الوقت الحالى بكفاءة على أعلى مستوى وجدية.
وأضاف الفنان فاروق حسنى: من الملاحظ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بالآثار المصرية، كنز مصر العظيمة الذى لا يفنى، وبالتالى يشعر الرئيس بأن هذا سيكون له مردود مستقبلى وحاضرى للمجتمع ولمصر فى الخارج، وحدث لى ارتياح نفسى كبير جدًا وافتخار بأن ذلك يتم فى مصر .
وأشار الفنان فاروق حسنى، إلى أن الحكومة المصرية تعمل على إتمام باقى المشاريع الأثرية والثقافية مثل المتحف الآتونى فى المنيا، ومتاحف فى الدلتا، بشكل حضارى وبكفاءة متميزة.
ولفت الفنان فاروق حسنى، إلى أن متحف شرم الشيخ الذى افتتحه الرئيس اليوم من المتاحف المهمة التى كانت لابد أن يتم، والذى تم بشكل جميل، نظرًا لأن المنطقة سياحية ومهمة للغاية، ومن الأهمية أن يكون بها مركز حضارى يليق باسم مصر، فعندما يزور السياح يشعرون أننا مهتمين بهم وبحضارتنا المصرية.
وتطرق الحديث مع الفنان فاروق حسنى إلى عدة أمور كان أولها حول موكب المومياوات الملكية المقرر أن ينفذ خلال الفترة المقبلة تمهيدًا لافتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية، وقال وزير الثقافة الأسبق، عندما قررت الحكومة المصرية نقل تمثال رمسيس الثانى إلى المتحف الكبير شاهدنا ما حدث فى العالم من ردود فعل إيجابية نحو مصر، وأتمنى أن يكون موكب الملوك يكون على مستوى نقل تمثال رمسيس، حيث معد له موكب كبير سيتحدث العالم عنه، وكما سيكون لوزارة الداخلية عامل مهم فى تأمين موكب الملوك بما يليق بحضارتنا القديمة، فمصر الأمن مستتب بها.
وأضاف الفنان الكبير فاروق حسنى، أن المومياوات الملكية سيتم وضعها فى قاعة متميزة داخل المتحف، الذى كان من المفترض أن يفتتح فى سبتمبر 2011م، ولكن سادت البلد فى ذلك الوقت حالة من الفوضى وبالأخص على الآثار المصرية التى تعرض للسرقة وكانت مأساة كبيرة.
خلال حديثنا مع الفنان الكبير فاروق حسنى، اقترح أن يتم إنشاء فندق كبير على أرض الرماية الملاصقة للمتحف المصرى الكبير، ويكون فى قلب الحدائق والأشجار وليس كالأبراج مثل الفنادق الأخرى، وهذا سيكون لها مردود سياحى أثرى أكثر من رائع، لأن السائح حتى يزور المتحف الكبير سيستغرق على الأقل 4 أيام، وبالتالى إذا تمت إقامة السائح بجانب المتحف سيكون وجهته يوميًا طوال مدة إقامته، كما سيكون بجانبه الأهرامات والصوت والضوء والمطار الجديد، وكل ذلك يعمل على تنشيط الحركة السياحة فى مصر بشكل كبير جدًا، وأضاف الفنان فاروق حسنى، أن نشاط وزارة السياحة والآثار واضح جدًا وهذا أمر يطمئن للغاية.
وعن مومياء الملك توت عنخ آمون، قال الفنان الكبير فاروق حسنى، إننى فى رأى أن يتم نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقبرته بالأقصر إلى المتحف المصرى الكبير، لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفى، لأن وجودها بالمتحف سيكمل الرؤية الكاملة لمقتنيات الملك الفرعونى، التى سيتم عرضها لأول مرة أمام الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة