أنطونيو جوتيريش يحث الدول على الاتجاه للطاقة للنظيفة: توفر مزيد من الوظائف

الأحد، 04 أكتوبر 2020 12:32 م
أنطونيو جوتيريش يحث الدول على الاتجاه للطاقة للنظيفة: توفر مزيد من الوظائف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الدول على أخذ خطوات من أجل قضية المناخ، مشيدا بأهمية الطاقة النظيفة، وشجع الدول على عدم استخدام الفحم وعدم دعم الوقود الأحفورى، مشيرا إلى أن الطاقة النظيفة تقود للمزيد من الوظائف وهواء أنظف وصحة أفضل.
 
وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"الطاقة النظيفة هي عمل جيد: فهي تقود المزيد من الوظائف وهواء أنظف وصحة أفضل، بينما نسعى جاهدين للتعافي بشكل أفضل من كوفيد 19 أحث جميع البلدان على الالتزام بعدم وجود فحم جديد، وعدم دعم للوقود الأحفورى، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب".
 
أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش
 
ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة الالتزام ببناء عالم أكثر شمولية واستدامة، داعياً لكبح موجات الخوف والكراهية وعدم المساواة.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء ذلك في التقرير السنوي حول عمل المنظمة، الذي تم إصدار النسخة الإلكترونية منه اليوم، وسلط فيه الأمين العام الضوء على بعض إنجازات المنظمة، مثل إبرام الاتفاقات الحيوية التي تقنن حقوق الإنسان وتحميها، ووضع أهداف طموحة للتنمية المستدامة، ورسم طريق نحو علاقة أكثر توازنا مع الطبيعة.

وقال أمين عام الأمم المتحدة: إن جائحة كوفيد-19 أظهرت هشاشة العالم وكشفت عن "المخاطر التي تم تجاهلها لعقود"، منها النظم الصحية غير المناسبة؛ والفجوات في الحماية الاجتماعية؛ وعدم المساواة الهيكلية؛ والتدهور البيئي؛ وأزمة المناخ.

واستجابة لذلك، أشار جوتيريش إلى أن أسرة الأمم المتحدة، حشدت جهودها بسرعة وبصورة شاملة، موضحاً أنها قادت الاستجابة الصحية العالمية، واستمرت في توسيع نطاق المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وأنشأت أدوات الاستجابة السريعة للتأثير الاجتماعي والاقتصادي، ووضعت أجندة سياسية واسعة لدعم المجتمعات والمناطق الأكثر ضعفاً.

كما أقر الأمين العام للأمم المتحدة أنه حتى قبل ظهور الجائحة، "لم يكن العالم على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول الموعد المستهدف عام 2030 ".

وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة دعت إلى تقديم دعم عالمي هائل للأشخاص والدول الأضعف - بما يعادل 10 في المئة على الأقل من الاقتصاد العالمي - إلا أن حزمة الإنقاذ لم تتجسد بالكامل بعد - بحسب ما جاء في التقرير السنوي للأمين العام -.

وللخروج من أزمة فيروس كورونا، شدد جوتيريش على أهمية التعددية من أجل عالم قائم على العولمة العادلة وحقوق وكرامة الجميع، وإحراز "نجاح يتم قياسه من منظور إنساني وليس اقتصادي 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة