اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من القضايا في مقدمتها تطورات الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب بعد إصابته بكورونا، وتحذير بوريس جونسون من استمرار صعوبة أزمة كورونا حتى أعياد الميلاد.
الصحف الأمريكية:
سر احتفال البيت الأبيض الذى نشر كورونا بين ترامب وزوجته ومساعديه
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سبعة أشخاص على لأقل ممن حضروا إحدى فعاليات البيت الأبيض فى 26 سبتمبر قد جاءت اختباراتهم إيجابية لفيروس كورونا، وجلس هؤلاء الستة، ومن بينهم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، فى الصفوف الأمامية خلال حفل ترشيح القاضية إمى كونى باريت فى الحديقة الوردية بالبيت الأبيض. وكان السابع هو الرئيس ترامب نفسه.
وكان عدد قليل من الحضور فى هذا الحفل يرتدون الكمامات أو التزموا بالتباعد الاجتماعى، بحسب الصحيفة، إلا أن الخبراء يقولون إن الوقت الأكثر خطرا فى هذا اليوم كان فى حفل الاستقبال داخل البيت الأبيض، حيث التقى الرئيس ترامب بعدد أقل من الضيوف.
وتقول نيويورك تايمز إنه لم يتضح تحديدا متى أصيب الحاضرون الذين جاءت اختباراتهم إيجابية لاحقا بالعدوى. وقال البيت الأبيض إن كل الضيوف كانت اختباراتهم سلبية قبل الحدث، لكن يمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام بعد التعرض للفيروس حتى يمكن الكشف عنه فى اختبار.
ولم يكن التجمع داخل البيت الأبيض هو المرة الوحيدة فى هذا الأسبوع التى كان فيها ترامب على مسافة قريبة من أفراد عائلته أو مساعديه أو أنصاره.
فقبل المناظرة الرئاسية التى أجريت يوم الثلاثاء الماضى فى كليفلاند، عقد ترامب جلسات استعدادات مغلقة أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء مع ستة مساعدين ومستشارين منهم مدير حملته بل ستبين وكيلانى كونواى مستشارة البيت الأبيض السابقة وكريس كرستى حاكم ولاية نيوجيرسى السابق، والذين أصيبوا جميعا بفيروس كورونا بعدها. وشارك أيضا محامى الرئيس رود جوليانى فى استعدادات المناظرة لكن نتائج اختباره جاءت سلبية.
ومنذ احتفال الحديقة الوردية سافر ترامب أيضا على متن طائرة الرئاسة إلى فعاليات فى بنسلفانيا ومينسوتا ونيوجيرسى، وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا معه على الطائرة بالفيروس بعد ذلك منهم زوجته ميلانيا ومساعدته هوب هيكس.
رئيس موظفى البيت الأبيض يكشف انخفاض الأكسجين بدم ترامب قبل نقله للمشفى
قال رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز إن الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب مستقرة حاليا، لكنه عانى من انخفاض سريع فى مستوى الأكسجين بالدم يوم الجمعة، وذلك قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج من إصابته بفيروس كورونا.
وفى مقابلة مع فوكس نيوز، قال ميدوز إن ترامب لا يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة الآن، ومستوى الأكسجين فى الدم جيد، لكنه فى صباح يوم الجمعة الماضى كان ترامب يعانى من حمى واتخفض مستوى الأكسجين لديه بسرعة شديدة.
وتابع ميدوز قائلا إن الرئيس قد شهد تحسنا لا يصدق بعد صباح الجمعة الذى شعر فيه الرئيس وطبيبه شون كونلى بالقلق الشديد.
وزعم ميدوز أن الأطباء أوصوا بضرورة ذهاب ترامب إلى المستشفى بدافع الحذر، مضيفا انه لم يكن هناك أى تفكير أو حتى مخاطر بنقل السلطة.
وتابع قائلا إن رسالة الفيديو التى نشرها ترامب على حسابه على تويتر أمس، السبت، تم تصويرها قبل نشرها بساعات، معربا عن تفاؤله فى ظل النتائج الحالية.
ونشر البيت الأبيض صورا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب يؤدى مهام عمله من داخل الجناح الرئاسى بالمستشفى العسكرى والدر ريد فى ميريلاند. وفى إحدى الصور، كان ترامب يجلس على نفس المكتب الذى ألقى منه رسالته بالفيديو التى قال فيها إنه يشعر بتحسن كبير الآن.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضى إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، فى وقت حرج للغاية قبل شهر واحد فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
مسئولون أمريكيون: لا يوجد خطط لنقل السلطة مؤقتا لمايك بنس
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس ترامب لا يزال يقوم بمهام منصبه على الرغم من نقله للمستشفى بسبب إصابته بكوفيد 19، ولا يوجد خطط لنقل السلطة ولو مؤقتا لنائبه مايك بنس، بحسب ما قال مسئولون بالإدارة.
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب التعديل الـ 25 للدستور الأمريكي، يمكن أن يتولى بنس سلطة الرئاسة كاملة في حال وفاة ترامب أو أصبح عاجزا عن أداء واجباته، لكن بالرغم من أن هذا التعديل الذى تم التصديق عليه عام 1967 كان هدفه توضيح الغموض في الوثيقة الأصلية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، إلا أنه ليس واضحا ما يجعل الرئيس غير قادر، كما أنه لم يختبر على الإطلاق اللغة بشأن من يحدد ذلك.
وقد تجنبت الإدارة أسئلة عن التخطيط لاحتمالات عدم قدرة الرئيس على ممارسة مهام بسبب المرض الذى أودى بحياة 210 ألف أمريكى، العديد منهم مقارب لسن ترامب البالغ من العمر 74 عام، كما أن حملة ترامب لم تتطرق علنا على احتمال أن يموت الرئيس قبل الانتخابات المقررة بعد أقل من شهر أو إضعافه يوم الانتخاب. وقد تم تعليق الفعاليات الانتخابية لترامب الآن بعد إعلان إصابته بكورونا.
وقد أعلنت حملة ترامب أن مايك بنس سيعقد فعالية انتخابية بشكل شخصى فى ولاية أريزونا يوم الخميس، بعد يوم من مناظرته المرتقبة مع السناتور كامالا هاريس فى يوتاه.
وبموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور، يمكن أن يتم الإعلان عن عجز الرئيس والإطاحة به من المنصب بشكل غير طوع باتفاق مشترك بين نائب الرئيس وأغلبية الحكومة، وهو الأمر الذى لم يحدث من قبل. وسبق أن أعلن رئيسان، وهما رونالد ريجان وجورج دبليو بوش، طواعية عجزهم عن القيام بالمنصب ووقعا قرار تسليم الرئاسة مؤقتا لنائبيهما بسبب إجرائهما جراحات او لظروف طبية.
الصحف البريطانية:
إصابات كورونا بين الجمهوريين بالشيوخ تهدد تأكيد مرشحة ترامب للمحكمة العليا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكى يواجهون ضيق الوقت قبل انتخابات الثالث من نوفمبر لتأكيد مرشحة الرئيس ترامب للمحكمة العليا الأمريكية إيمى كونى باريت، وذلك بعد أنباء إصابة ثلاثة على الأقل من أعضاء المجلس الجمهوريين بفيروس كورونا ودخول عدد أكبر فى الحجر الصحى بعد تعرض محتمل للفيروس.
وكان رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد قال أمس، السبت، إنه سيسعى لتوافق من الديمقراطيين لإلغاء أى تحرك على منصة مجلس الشيوخ خلال الأسبوعين المقبلين، وحتى 19 أكتوبر. إلا أن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، والتى يجب أن تصوت على الترشيح مقدما، ستنعقد كما هو مخطط فى 12 أكتوبر لبدء عملية التصديق على باريت، بحسب ما قال. وفى حين أن أعضاء مجلس الشيوخ حضروا جلسات مؤخرا عن بعد، إلا أن الديمقراطيين قالوا إن هناك معارضة من كلا الحزبين للسماح لهم بفعل ذلك مع شيء كبير مثل عملية ترشيح للمحكمة العليا والتى يمكن أن تحدد الاتجاه الإيديولوجى للمحكمة.
وفى خطاب تم إرساله أمس السبت، قال كبار الديمقراطيين باللجنة إن المضى قدما فى هذا المنعطف بجلسة استماع لبحث ترشيح القاضية باريت للمحكمة العليا بعدد صحة وسلامة كل من يتم دعوته للقيام بعمل فى هذه الهيئة". ولفتت الصحيفة إلى أن الأعضاء اللجنة أكبر سنا ويوجد لديهم عوامل خطر أخرى للإصابة بكورونا.
ويحاول الجمهوريون التقدم بترشيح باريت بأسرع وقت ممكن لكى تحل محل القاضية الراحلة روث بادر جسنيبيرج التى توفيت الشهر الماضىى. ويأتى هذا على الرغم من رفض النظر فى التصديق على خيار أوباما للمحكمة العليا فى عام الانتخابات فى 2016.
ويشعر قادة الجمهوريون بالقلق من أنهم لو خيروا الأغلبية فى مجلس الشيوخ فى انتخابات نوفمبر، ولو خسر ترامب البيت الأبيض سيصبح من الصعب تأكيد تعيين مرشح محافظ ف جلسة بعد الانتخابات، قبل إمكانية دخول المرشح الديمقراطى جو بايدن البيت الأبيض فى يناير 2021.
زعيم العمال البريطانى يتهم جونسون بفقدان السيطرة على المعركة ضد كوفيد 19
اتهم زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر رئيس الحكومة بوريس جونسون بفقدان السيطرة على المعركة ضد كوفيد 19، وقال إنه ليس لديه استراتيجية واضحة لهزيمة الفيروس.
وفى مقابلة مع صحيفة الأوبزرفر، شن ستارمر أشد هجوم له حتى الآن على تعامل الحكومة البريطانية مع الوباء واتهم جونسون بعدم الكفاءة، وقال إنه تم خذلان الشعب البريطاني وتركه في حالة غضب وارتباك بسبب السياسات المتغيرة كل أسبوع تقريبا.
وكانت بريطانيا قد أعلنت تسجيل أكبر عدد من الإصابات اليوميية منذ بداية الوباء حتى الآن خلال الـ 24 ساعة 12.870، بزيادة قدرها 80% عن اليوم السابق.
وطالب ستارمز جونسون بوضع خارطة طريق جديد للتعامل مع الأزمة خلال أيام من أجل طمأنة الشعب البريطاني الذى يصبح أكثر قلقا، وأشار إلى ضرورة أن توضح الحكومة النهج المتبع حتى الوصول إلى لقاح.
وتابع قائلا إنهم فقدوا السيطرة على الفيروس ولا يريد أن يرى معدل الوفيات يرتفع، فلا أحد يريد ذلك ولا حتى الحكومة، مؤكدا أنه لا يقول ذلك. إلا أنه اعتبر الوضع الراهن انعدام للكفاءة، وقال إنه تم التخلي عن نظام الاختبار والتتبع والعزل في أوائل مارس لانهم قالوا أنهم ليس لديهم القدرات، واستغرق الأمر أشهر قبل العودة إلى محاولة إنشاء نظام، فليس لديهم نظام فعال.
وألقى باللوم على الانقسامات بين كبار مسئولي الحكومة وقال إن المجالس المحلية ومسئولى الصحة كان ينبغى أن يكون لها دور أكبر بكثير في مكافحة بؤر التفشى.
وقال ستارمر إنه لا يوجد استراتيجية، وهناك فراق وهذا بسبب الانقسامات في الحكومة بشأن أي الاستراتيجيات التي ينبغى إتباعها.
جونسون يحذر من استمرار أزمة كورونا حتى أعياد الميلاد وبعدها
حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن أزمة وباء كورونا ستكون وعرة حتى فترة أعياد الميلاد وربما بعدها.
وقال جونسون إنه يعترف بتعب الرأى العام من قيود الإغلاق وقبل بغضب الناس بسبب القيود على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وحذر من أن الشتاء القادم قد يكون صعبا للغاية للجميع، إلا أن هناك طريق لعبور ذلك، وتابع قائلا: "لو اتبعنا هذا النهج المتوازن بإمكاننا فعلها وفعله معنا".
وخلال حديثه لبى بى سى، اعترف جونسون إنه كان محبطا من أوجه القصور في نظام التتبع والاختبار الحكومى، لكنه قال إنه يأمل أن تحدث المعادلة العلمية تحولا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، مع اكتشاف لقاحات وعلاجات ممكنة لفيروس كورونا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الوباء قد يستمر لأشهر قادمة، قال جونسون إنه لا يعتقد أن هذا سيحدث.
وقد أعلنت المملكة المتحدة تسجيل رقم قياسى جديد في عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا منذ بداية الوباء، حيث سجلت 12.872 حالة في آخر 24 ساعة.
وأوضحت صحيفة إندبندنت إن هذا أعلى رقم يومى تصدره وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا حتى الآن، ليكسر الرقم السابق الذى تم تسجيله في وقت سابق هذا الأسبوع ب، 7143، وأصبح إجمالي الإصابات في بريطانيا 480.017.
وأكدت الحكومة انه ستتيح 60 مليون جنيه إسترلينى لمساعدة الشرطة والسلطات المحلية لتمويل ساعات العمل الإضافية وزيادة الدوريات من أجل تطبيق قوانين كورونا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إقليم إيطالى يمنع تناول حبوب الإجهاض فى المنازل ويثير غضب النساء
منع إقليم بيدمونت الإيطالى مجددا استخدام حبوب الإجهاض RU486 فى المنازل، واشترط تناوله فى المستشفيات فقط، وذلك رغم قرار الحكومة الإيطالية بتناوله فى المنازل بشكل طبيعى ولا يلتزم الذهاب إلى المستشفيات، حسبما قالت صحيفة "لا بوثى دياست" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن النساء فى الإقليم الإيطالى أعربن عن غضبهن بسبب قرار بيدمونت بوقف استخدام العقار فى المنازل، مشيرة إلى أن ممارسة الإجهاض الدوائى فى إيطاليا كان ممكنا فقط حتى اليوم التاسع والاربعين من الحمل وفى المستشفيات فقط.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إلى أنه أصبح بإمكان أى امرأة الاجهاض دون الحجز فى المستشفيات بعد انتشار حالات الحمل بين الطالبات.
وأوضحت الصحيفة، أن المسئول بالهيئة الاستشارية العلمية الإيطالية، أمبريان دوناتيلا تيسى، كان حظر استخدام هذا الدواء دون دخول المستشفى، ولكن بعد ارتفاع حالات الإجهاض غير الشرعية والحمل بين الطالبات، سمحت وزارة الصحة باستخدامه فى المنزل، وقال وزير الصحة "يمكن للمرأة العودة الى المنزل بعد نصف ساعة من تناول الدواء فى المستشفى".
عاصفة "أليكس" تودى بحياة شخصين واختفاء 28 فى إيطاليا وفرنسا
لقي شخصان على الأقل مصرعهما في إيطاليا بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت فيها العاصفة "أليكس" التي تسببت في رياح وفيضانات نادرا ما تشهدها شمال إيطاليا وجنوب فرنسا.
وسقط رجل بسيارته في نهر في منطقة كونيو، على الحدود بين إيطاليا وفرنسا ، وتوفي، الضحية الأخرى هو رجل إطفاء توفي في أرناد بوادي أوستا بسبب سقوط شجرة هبت عليها الرياح القوية، بالإضافة إلى ذلك ، انهار جسرين في منطقة بيدمونت.
وفي فرنسا ، فقد ثمانية أشخاص على الأقل ، من بينهم اثنان من أفراد فرقة الإطفاء ، بالقرب من مدينة نيس بسبب الفيضانات، وفقا لقناة "اتينا 3" الإسبانية.
وفقًا للتقديرات، في غضون عشر ساعات فقط ، سقط أكثر من 500 ملليلتر من الأمطار على السكان الذين يعيشون في هذه الوديان العميقة ، وهو ما يعادل عامًا عاديًا من الأمطار في المنطقة.
ووصل رئيس الوزراء الفرنسي ، جان كاستكس ، ووزير الداخلية ، جيرالد دارمانين ، بالفعل إلى نيس لرؤية مباشرة دائرة جبال الألب البحرية المتضررة.
ووعد دارمانين بإرسال طائرات هليكوبتر ورجال إطفاء إضافيين إلى المنطقة ، وفقًا للخطة التي تم الانتهاء منها بعد اجتماع أزمة في باريس، وأعرب رئيس الدولة إيمانويل ماكرون تعازيه، وقال ماكرون ، الذي وجه "الأفكار" للضحايا ونقل "امتنانه الكبير" لعمال الإنقاذ "معًا سنتغلب على هذه التجربة المروعة".
وأعرب عمدة مدينة نيس كريستيان إستروسي عن أسفه للأضرار الجسيمة التي سببتها الفيضانات، وقال لوسائل إعلام محلية "لقد واجهنا كارثة لم أرها من قبل".
في غضون ذلك ، حثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم بعد أن تسببت الفيضانات في حدوث فوضى مرورية بعد أن جرف جسر محلي ارتفاع منسوب المياه.
وأشارت القناة إلى أن حوالي 13500 أسرة بدون كهرباء في المنطقة ، حيث يتم نشر 850 من أفراد خدمات الطوارئ،و خلال الليل ، تم تسجيل عواصف تصل إلى 186 كيلومترًا في الساعة في جزيرة بيل إيل سور مير ، قبالة سواحل المنطقة.
بيترا دى سوتر أول مسئولة متحولة جنسيا فى أوروبا
بعد عامين من عدم تشكيل حكومة فى بلجيكا، أصبح لديها ائتلاف حاكم جديد ونائب رئيس الوزراء جديد وهى "بيترا دى سوتر" أول مسئولة متحولة جنسيا فى أوروبا.
وقالت صحيفة "الامبرثيال" الإسبانية إن دى سوتر تم تعيينها من جزب "جرين الفلمنكى" كواحدة من نواب رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن دى سوتر عضوة فى البرلمان الأوروبى منذ عام 2019، وتم تعيينها هذا العام بالحكومة البلجيكية الى جانب 6 سياسيين آخرين.
وتعتبر المرأة المتحولة واحدة من أهم الناشطات فى أوروبا، وهى أيضا استاذة فى أمراض النساء ومتخصصة فى الخصوبة فى جامعة جينت، وهي مدافعة قوية عن حقوق المتحولين والحقوق الإنجابية، وتحدثت بصراحة عن تجربتها الخاصة لكونها امرأة متحولة.
وقالت دي سوتر "كنت في الأربعين من عمري عندما قررت أن أصبح المرأة التي كنت عليها دائمًا ، وبسبب هذا القرار فقدت الزملاء والأشخاص الذين أعرفهم وحتى الأصدقاء، وأضافت : "لم يحالفني الحظ في الحياة عامة، حيث تم قبولي في بيئة العمل الخاصة بي، قبول شريكي وحبيبي. في الواقع، قليلون جدًا لديهم هذا الحظ".
وأضافت: "هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما لأولئك الذين يفتقرون إلى هذا الحظ. لدي إحساس قوي للغاية بالعدالة وأجد أنه من الظلم أن الناس في العالم يعانون لمجرد ما يريدون أن يكونوا".