الصحافة العربية اليوم.. السعودية خرجت من كورونا بأقل الخسائر الاقتصادية.. الإمارات البلد المفضل عند الشباب العربي للعام التاسع.. الكويت تحذر من موجة ثانية للوباء.. وإجراءات قانونية بالبحرين بحق مخالفي التعليمات

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 02:00 م
الصحافة العربية اليوم.. السعودية خرجت من كورونا بأقل الخسائر الاقتصادية.. الإمارات البلد المفضل عند الشباب العربي للعام التاسع.. الكويت تحذر من موجة ثانية للوباء.. وإجراءات قانونية بالبحرين بحق مخالفي التعليمات الصحف العربية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، طغت على الصحف العربية الصادرة اليوم، ففى الكويت، حذرت وزارة الصحة من التهاون، والبحرين أقرت اجراءات قانونية لمخالفى التعليمات الصحية، والسعودية تقول أن اقتصادها خرج بأقل الخسائر من تأثيرات الجائحة.. وإلى ابرز ما جاءت به صحف العرب.

 

 

صحف السعودية

الرياض: السعودية خرجت من تأثيرات كورونا على الاقتصاد بأقل الخسائر

أشادت صحيفة الرياض السعودية بقوة اقتصاد المملكة، وذكرت "رغم تأثيرات فيروس كورونا المستجد وتداعياته المدمرة على اقتصادات العالم، فإن المملكة خرجت من هذه الأزمة بأقل الخسائر، معلنةً بأن لديها الإمكانات والخبرات التي تساعدها على التعامل المثالي مع الأزمات بكل حرفية ومهنية، والتغلب عليها، ولذلك كان أداؤها مع الجائحة في مراحلها المختلفة مثالياً، حافظ على التوازن، بعدما حرصت الحكومة على توزيع جهدها بين أمرين؛ حماية الإنسان وتأمين سلامته من المرض، واستمرار تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي وفق ما هو مخطط لها.

 

وأضافت: تجربة المملكة مع الجائحة تستحق تسليط الضوء عليها للاستفادة منها، فقبل أن يصل الفيروس إلى أراضيها، استعدت جيداً وأنفقت بسخاء لحماية المواطن والمقيم من براثن المرض، وفي مرحلة لاحقة، قدمت - ومازالت - المساعدات والمحفزات للقطاع الخاص والمواطن لتخفيف تداعيات الجائحة على الجميع، في مشاهد إنسانية متكررة، أشاد بها العالم، الذي وصف المملكة بأنها دولة استثنائية في تعاملها النبيل مع الجميع، دون تفرقة بين مواطن ومقيم.

 

في المقابل، كان من الطبيعي أن تؤثر الجائحة على الاقتصاد الوطني بشكل كبير ومباشر، وتدفعه للتراجع بنسبة 6.8% خلال العام المالي الجاري، بحسب تقدير صندوق النقد الدولي في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في يونيو الماضي، فإن المملكة خالفت هذه التوقعات وأكدت قوة الاقتصاد، وفاجأت المنظمات الاقتصادية الدولية، بأن تأثيرات الجائحة على اقتصادها لم تتجاوز 3.8 %.

 

لم يكن للمملكة أن تحقق تقدمها الاقتصادي وتعزز من مركزها المالي، بمنأى عن برامج رؤية 2030 التي تثبت كل يوم أنها بمثابة "خارطة طريق" للمحافظة على مكانة الاقتصاد السعودي باعتباره الأكبر والأضخم في منطقة الشرق الأوسط، إذ أثبت هذا الاقتصاد أنه قادر على مواجهة الأزمات الطارئة والمتغيرات غير المتوقعة، واتخاذ الحلول العاجلة في أوقات قياسية، ساعد على ذلك أن النظام المالي في المملكة مهيأ بشكل جيد لمواجهة الظروف الطارئة، لوجود الملاءة المالية القوية، ما مكنه من استيعاب آثار التباطؤ الاقتصادي العالمي نتيجة تفشي الفيروس، يضاف إلى ذلك ما تتمتع به المملكة من احتياطات حكومية ممتازة، ويتحقق هذا كله في وقت تتراجع فيه أسعار النفط بشكل مقلق، وهو ما يعزز نجاح الرؤية في تحقيق أهدافها ببناء اقتصاد قوي، لا يعتمد على دخل النفط.

 

واختتمت: يواصل الاقتصاد السعودي مسيرته الطموحة، متطلعاً إلى تحقيق بقية برامج رؤية 2030، والوصول بالمملكة إلى أبعد نقطة من التطور والازدهار، ولا شك أن هذا الاقتصاد قادر على تعويض ما فاته في زمن قياسي بالتزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها.

 

الرياض
الرياض

 

 

صحف الامارات

البيان: الإمارات "البلد المفضل" للعيش عند الشباب العربي للعام التاسع على التوالي

كشفت نتائج استطلاع "أصداء بي سي دبليو" السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي الصادرة اليوم، عن  استمرار الإمارات للعام التاسع على التوالي "البلد المفضل" بالنسبة للشباب العربي. وترسخ هذه النتيجة مكانة الدولة بين أوساط الشباب العربي كواحدة من أفضل الأماكن للعيش ونموذجاً يحتذى به لبقية دول العالم العربي، حيث  اختار حوالي نصف الشباب العربي (46%) الإمارات، فيما جاءت أمريكا في المرتبة الثانية (33%)، وتلتها كندا (27%)، والمملكة المتحدة (27%)، وألمانيا (22%).

 

وشارك في الاستطلاع 4000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وذكر الشباب العربي عوامل عدة عن أكثر الأفكار المرتبطة بدولة الإمارات حيث حل في المراتب الخمسة الأولى منها، الأمن والأمان (44%) والباقة الواسعة من فرص العمل (36%)، والرواتب المجزية (32%)، والاقتصاد المتنامي (31%)، والوجهة المتميزة لتكوين أسرة (25%).

 

البيان
البيان

 

 

صحف الكويت

الصحة الكويتية تلوّح بالعودة لتدابير مشدّدة: التهاون يسبّب موجة ثانية لـ «كورونا»

فيما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 567 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد «كوفيد-19» ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 107592 حالة، حذّرت من بعض مظاهر عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية ومن تداعياتها، ملوّحة بإمكانية العودة إلى فرض تدابير مشدّدة.

 

وجاء تحذير الوزارة مع ملاحظة ارتفاع نسبة إشغال العناية المركزة والأجنحة الخاصة بكورونا، حيث بلغت الزيادة في نسبة إشغال الأجنحة نحو 8% مقارنة بالشهر الماضي، في حين بلغت الزيادة في نسبة إشغال أَسِرّة العناية المركزة الخاصة للحالات المصابة نحو 11 في المئة وذلك في كل المستشفيات العامة والميدانية التابعة لوزارة الصحة.

ونبّهت الوزارة من أن «الانفتاح التدريجي وخيار التعايش مع هذا الفيروس بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء وزوال خطره، ما لم يكن هناك علاج ناجح أو لقاح واق، لا سيما أن الموجة الثانية محتملة في أي وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية.

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند أن استشعار المسؤولية المجتمعية عنصر مهم في تحديد اتجاه الوضع الوبائي، محذراً من بعض مظاهر عدم الالتزام ومن تداعياتها.وقال السند، في تصريح صحافي أمس، إن العناية المركزة والأجنحة الخاصة في (كوفيد 19) تشهد تزايداً في نسب الإشغال، حيث بلغت الزيادة في نسبة إشغال الأجنحة الخاصة به نحو 8 في المئة مقارنة بالشهر الماضي، في حين بلغت الزيادة في نسبة إشغال أسرة العناية المركزة الخاصة لحالات (كوفيد 19) نحو 11 في المئة، وذلك في كل المستشفيات العامة والميدانية التابعة للوزارة.

 

وبين أن مواجهة وباء فيروس كورونا مسؤولية مشتركة على مستوى الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن السيطرة على الوضع الوبائي تتحقق بعد تعاون مشترك بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً الى أهمية التعاون لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية التي تواجه الوباء على مدار الساعة منذ نحو 8 أشهر.

 

وأضاف أن بعض دول العالم عاودت فرض تدابير مشددة للحد من تزايد الحالات عندها، وهو ما لا نتمنى حدوثه محلياً، حيث يبقى الرهان الأكبر في مواجهة هذه الجائحة معلقاً على وعي الفرد واستشعاره مسؤوليته في المجتمع وحمايته لنفسه ولمن يحب من تفشي هذا الوباء.

 

وأوضح أن قوة النظام الصحي في البلاد وكفاءة منتسبيه وتضحياتهم أمر يدعو للفخر والاعتزاز، وأن وعي وتعاون أفراد ومؤسسات المجتمع من الركائز الأساسية في تكامل الدور المنوط في هذه المنظومة الوطنية في مواجهتها لهذه الجائحة.

 

وأوضح أن الانفتاح التدريجي وخيار التعايش مع هذا الفيروس بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء وزوال خطره ما لم يكن هناك علاج ناجح أو لقاح واق، لا سيما أن الموجة الثانية محتملة في أي وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية.

 

الراي
الراي

 

 

صحف البحرين

البحرين تقر جراءات قانونية بحق مخالفي تعليمات فريق التصدي لكورونا

وجه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحرينى نا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية مع المخالفين للتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي والجهات ذات العلاقة، حفاظاً على صحة المجتمع وسلامته بحسب صحيفة الوطن البحرينية.

 

وأكد مجلس الوزراء أهمية مواصلة التقيد بتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، فيما يخص التجمعات في كل مرحلة من مراحل التعامل مع الفيروس والالتزام من أجل البحرين، لخفض معدلات الانتشار بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهاً بأهمية تحلي الجميع بالمسؤولية المجتمعية والوطنية في هذه المرحلة فكل فرد في المجتمع له دور مسؤول يضطلع به في خفض معدلات الانتشار.

الوطن
الوطن

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة